السبت، 28 نوفمبر 2015

استراتيجية  (تنال القمر🌝):
 
وهي طريقة تشتمل على مجموعة من العمليات التي تساعد التلميذ على إيجاد الأفكار الرئيسة في النص الذي يسمعه، أو يقرؤه ومن ثم تعلم كيفية القراءة لتحقيق أهداف معينة، واكتساب عادة القراءة الذاتية المستقلة المعتمدة على الثقة بالذات والمتفاعلة مع المقروء.
🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸


وسميت هذه الإستراتيجية بهذا الاسم لاشتمال هذه الجملة (تنال القمر) على خطوات هذه الطريقة ، إذ يرمز بالحرف الأول (التاء) إلى (تنبأ) ، والحرف الثاني (النون) إلى (نظِّم) ، والحرف الثالث (الألف) إلى (ابحث) ، والرابع (اللام) إلى (لخص) ، و(القاف) من الكلمة الثانية إلى (قيم). 


ملاحظة :: ينبغي تعليم طريقة تنال القمر للمتعلمين :تلاميذ/ طلاب ، وتدريبهم على استخدامها ؛ كونها تقوي القدرة على الاستيعاب ، وإعمال القدرات العقلية ، وتعودهم على الاستقلالية في القراءة، وتمكنهم من البحث عن الأفكار، وتخلق لديهم الثقة بالنفس.
🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸

خطوات التدريس بطريقة (تنال القمر):- 


🌹الخطوة الأولى(تنبأ):
يعرض المعلم في هذه الخطوة العنوان ، و يدون الجملة الرئيسية على السبورة، ويوجه التلاميذ إلى قراءتها بصوت مسموع، ثم يقوم بكتابة ملحوظات بما يسترجعونه من أفكار تتعلق بالعنوان والكلمات  التي تنطوي عليها الجملة الرئيسة، ويتنبأ التلاميذ أيضاً بما سيخبر به ، ويكتبون ذلك في دفاترهم ، ثم يسرد بعضهم ما تنبأ به ، وذكر الكلمات المتضمنة في العنوان ، أو الجملة الرئيسة التي أوصت بهذه التنبؤات.


🌹الخطوة الثانية (نظِّــــم): 
يوجه المعلم التلاميذ لتنظيم ما يعرفونه عن العنوان بخارطة معرفية دلالية ، سواءً أكان ذلك فردياً، أم بمجموعات
ومن ثم يقوم المعلم بإعطاء مثال دال على تكوين خارطة معرفية على السبورة بمساعدة التلاميذ ؛ لتدريبهم على ذلك.


🌹الخطوة الثالثة (ابحث):
يوجه المعلم التلاميذ إلى قراءة النص من الكتاب ، حيث يقرؤون النص قراءة صامته في وقت محدد سلفاً، ويتفحصونه ؛ لإيجاد التنبؤات ، ثم يعد المعلم نقاشاً في التنبؤات التي تتوافق مع النص، ومهاراته القرائية المحددة في الأهداف.


🌹الخطوة الرابعة (لخص):
 يقوم التلاميذ فرادى أو في مجموعات بتكوين خارطة معرفية لأفكار الدرس العامة والجزئية.


🌹الخطوة الخامسة (قيِّـم): 
يقارن التلاميذ الطريقة فردية أو في مجموعات خرائطهم المعرفية مع الخرائط التي كونوها ، والتي تنطوي على أفكار الدرس، وتقدم كل مجموعة تقريراً للمجموعة الأخرى عن الاختلافات التي لاحظوها بالتبادل ، ثم يقود المعلم مناقشات مع التلاميذ فيما كتبوا.

طريقة القصص وسرد الحكايات :🎭

طريقة القصص وسرد الحكايات :🎭
 
 
🌴مفهوم طريقة السرد ( العرض ) القصصي في التدريس: 

ويقصد بطريقة السرد القصصي هو تقديم المادة العلمية
 ( التدريسية ) للمتعلمين من خلال توظيف العرض القصصي ( السرد القصصي ) في التدريس وذلك لتحقيق الأهداف التعليمية للدرس الذي يدرسه المعلم .

🌴وتعتمد علي قدرة المعلم علي تحويل موضوع التعلم إلي قصة بأسلوب شائق وممتع ويمكن الاعتماد علي هذا المدخل في تنفيذ الدرس كلية أو استخدامه في بداية الحصة لجذب انتباه التلاميذ نحو موضوع التعلم .
🍁🍃🍁🍃🍁🍃🍁🍃🍁🍃🍁🍃🍁🍃

📖الفوائد التربوية لأسلوب السرد القصصي في التعليم :

أولا : الفوائد التربوية للمتعلمين :
⃣ يشبع لدى الطلبة حب المغامرة . 
 ⃣يقلل من الملل الذي قد يصيب بعض الطلبة .
⃣يحسن قدرة استيعاب الطلبة للمعلومات المراد اكتسابها .
⃣يساعد في غرس القيم والميول والاتجاهات لدى الطلبة . 
⃣يعود الطالب على حسن الاستماع ودقة الفهم واليقظة والانتباه .
⃣ ينمي لدى الطلبة الثقة في النفس والتعبير عن مكنونات الذات لديه .
⃣يوفر جو من المتعة والتسلية لدى الطلبة ويزيد من حبهم للمعلم والمبحث .
⃣يثري قدرة الطالب في التعامل مع المواقف المشابهة للقصص التي يسمعها .
⃣ يساعد في زيادة المشاركة الإيجابية للطلبة في الحصة خاصة إذا كان هذا الأسلوب مصحوباً بطرح الأسئلة .
 يساعد في تعديل وتقويم بعض أنماط السلوك والاتجاهات الخاطئة  إن وجدت لدى الطلبة بطريقة غير مباشرة .


 ثانياً : الفوائد التربوية لأسلوب السرد القصصي للمعلم : 
 
⃣ يقدم للمعلم تغذية راجعة فورية، ومؤشراً على مدى فهم واستجابة الطلبة للمعلومات .
⃣يمكن المعلم من نقل معلوماته التي يريد إيصالها ، والمحتوى الدراسي إلى الطلبة دون عناء .
⃣يساعد المعلم على اكتشاف قدرات الطلبة  وميولهم، ومواهبهم ، ونقاط الضعف في شخصياتهم . 
⃣يقيس المعلم بها مستوى ذكاء الطلبة في استنتاج بعض المواقف أحياناً ، واسترجاع البعض الآخر منها .
⃣يجعل المعلم قادراً على مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة  منهم من يميل للسمع أو الحوار أو التخيل أو رسم الصور ) .
🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂

📖أسس اختيار المعلم للقصة في التعليم : 

⃣ أن تتضمن القصة صور ملونة قدر الإمكان . 
⃣تثير دافعية المتعلمين وتشوقهم إلى أحداثها .
⃣ أن يكون الاسم والعنوان لموضوع القصة مناسب .
⃣ أن تكون سهلة وتمكن المتعلمين من فهمها بسهولة .
⃣ أن يكون أسلوبها الأدبي المستخدم مناسب لعمر المتعلمين . 
⃣أن يكون للقصة أهداف تربوية مرتبطة بموضوع التعلم.
⃣أن تراعي المستوى العقلي والثقافي والوجداني والاجتماعي للمتعلمين.
⃣ أن تتناول مواضيع تتيح المجال إلى تنمية القيم ومعايير السلوك الإيجابية .
⃣أن تكون الأفكار والحقائق والمعلومات قليلة لا تؤدي إلى التشتت وعدم التركيز والملل .
أن تكون القصة موجزة خالية من التفاصيل المملة التي يمكن الاستغناء عنها، دون الإخلال بالحبكة القصصية .

⃣ أن تكون مصاغة بلغة تضفي عليها الحيوية  وحركة متخيلة بحيث تلمس الشعور والوجدان إلى جانب العقل .

🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂

أساليب عرض القصة : يمكن للقصة أن توظف في التعليم من خلال عدة أساليب منها :

1- الحكاية : وذلك إما بواسطة المعلم نفسه أو مجموعة من الطلبة يتم إعدادهم إعداداً جيداً  لعرض القصة عرضاً لفظياً يأخذ بعين الاعتبار أسس العمل القصصي الناجح .
 
2- طريقة الراوي : وفيه يتم رواية القصة باللغة العامية الدراجة  وقد لا يستعان بكتاب القصة بل يرويها الراوي: المعلم  أو التلميذ أو الطال شفوياً عن طريق ما حفظه من قصص .
3- الصور مع الحكاية : وهذا يتم بمسارين إما أن يعرض المعلم على الطلبة صورة ثم يُعلق عليها المعلم بطريقة قصصية سردية أو يترك الفرصة للطلبة للتعليق عليها بالطريقة نفسها أيضاً .

 4- التمثيل للقصة : وذلك بأن يتم التمثيل لقصة معينة بواسطة طالب أو مجموعة من الطلبة يتم تدريبهم على الرواية القصصية تدريباً جيداً.

 
5- الرسم : ويمكن أن يتم ذلك عن طريق رسوم لقصة دون كتابة نص عليها ويطلب المعلم من التلاميذ التعليق على الصورة بأحداث يتوقعونها  أو أن يرسم التلاميذ صوراً لأحداث قصة تعرض عليهم . 
وعلى المعلم أن يختار ما يناسب تلاميذه من هذه الأساليب وقد يوظف المعلم أكثر من أسلوب لتقديم القصة.
🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁

مهارات السرد القصصي : لتنفيذ درس بطريقة السرد القصصي
على المعلم أن يهتم بالمقومات التالية :

⃣ الصوت : حيث يرسم بها الصورة فيعلو الصوت أحياناً ويتسارع أحياناً أخرى ليحضر التلاميذ للموقف  ويجعلهم مشدودين إليه وفي بعض الأحيان يخفض صوته هامساً ما يجعل التلاميذ ينتبهون إلى ما يسرد أو يقال.

إن ارتفاع نبرة الصوت وانخفاضها والهمس والصمت له عدة فوائد منها : التشويق  ورسم الصورة  والإثارة  والابتعاد عن الملل .

⃣الحركات : يفضل أن يصاحب السرد القصصي حركات من قبل المعلم مثل : حركات اليدين والوجه  والعينين  وذلك للتعبير عن موقف ما أو إحساس معين .
 
⃣التكرار : وهو من أساليب التشويق ، حيث يكرر المعلم عبارات يقولها البطل مثلاً أو لوصف مسافة أو مساحة ما .

⃣ الاستعانة بالأمثلة الشعبية : حيث ترسخ أحياناً بعض مفاهيم القصة أو توضح مغزاها .
🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁

خطوات التدريس بهذه الطريقة:

⃣التقديم للقصة ( التهيئة الحافزة ) :وذلك باستغلال أحداث جارية ، أو سؤال يتصل بالقيم ، أو يتصل بالهدف الذي تتناوله القصة ، أو من خلال مراجعة سريعة لدرس سابق ، له علاقة بموضوع القصة .
⃣قراءة القصة ( عرض القصة ) : وقد تكون القراءة جهرية من المعلم ، أو بمشاركة المتعلمين ، أو قراءة الطلاب للقصة قراءة صامتة .

⃣توجيه الأسئلة لتقويم القصة : ويقوم المعلم في هذه المرحلة بتوجيه أسئلة ترتبط بأهداف القصة ، وأحداثها ، وشخصياتها ، وقد تكون هذه الأسئلة شفوية ، أو تحريرية .

الجمعة، 20 نوفمبر 2015

استراتيجية التدريس بالمفاهيم الكرتونية Concept cartoons!!


 

استراتيجية المفاهيم الكرتونية Concept cartoons
ابتكر كل من نايلوروكيوغ طريقة المفاهيم الكرتونية في ابحاثهم التربوية واعتبروها كأداة لتقييم وكذلك التدريس وهم الآن يكتشفون مدى مناسبتها في الرياضيات حيث تكمن أهميتها في استيعاب المفاهيم وذلك بإستخدام الصور والرسومات والكتابة وهي ملائمة جدا للأطفال .
متى تستخدم :
تستخدم في بداية الدرس مثل التهيئة للدرس وكذلك جزء من نشاط معين في الدرس وذلك من أجل :
1) تعطينا مؤشرا لمدى أفكار الطلاب في الحصة
2) تحديد المفاهيم الخاطئة لدى الطلاب
3) تعتبر نقطة انطلاق لتحفيز الطلاب على النقاش
4) عرض التحديات التي قد تؤدي الى إعادة تشكيل الأفكار لدى الطلاب
وتستخدم كذلك في نهاية الدرس من أجل مراجعة التعلم والتقويم
النظرية المستخدمة :
هذه الإستراتيجية مستمدة من النظرية البنائية للتعلم حيث تأخذ أفكار الطلاب في الحسبان عند تخطيط الدرس وكذلك مدى دافعيتهم واستعدادهم للتعلم والفروق الفردية بين الطلاب .
فوائدها :
استراتيجية المفاهيم الكرتونية تحفز الطلاب لمنافسة افكارهم حتى تلك الأفكار التي عادة ما تكون مرغوية لدى بعض الطلاب بالتالي فإنها تساعد المعلم للوصول الى هذه الأفكار كما أنها تساهم في أن تجعل الطلاب يتبادلون الأفكار فيما بينهم وبالتالي تسهم ايضا في تطوير مهارات الإتصال بينهم وأن الصور الكرتونية بتعليقاتها الكتابية البسيطة توفر استراتيجية تقيييم للطلاب الذين لديهم ضعف في مهارات القراءة والكتابة وكذلك المتعلمين الذين لديهم صعوبات في التعلم وكذلك للطلاب الذين يتعلمون اللغة الإنجليزية ( غير الناطقين بها ) كما أن هذه الإستراتيجية تقلل من خوف الطلاب من إعطاء إجابات خاطئة
كيف تنفذ :
1) جهز المفاهيم الكرتونية للطلاب بشكل فردي أو مجموعات صغيرة أو الصف كاملا .
2) اسألهم على التعليق لكل كتابة على الصورة أو أسالهم على كتابة يتفقون معها .
3) اسألهم لكي يعطوا تفسيرا منطقيا لإختياراتهم التي اتفقوا عليها (وهي نقطة مهمة لهم في عمليات التفكير)
4) شجع المناقشة والحوار عندما تختلف أرائهم
5) تابع المناقشة للتوصل الى افكار جديدة
6) من الأشياء المهمة هي التركيز على استجاباتهم وافكارهم وليس الإجابات الصحيحة .
لعمل المفاهيم الكرتونية الخاصة بك :
1) استخدم الكلمات المألوفة لديهم
2) توفير ثلاث او اربع عبارات بديلة للمناقشة
3) استخدم عبارات التعزيز والتحفيز بدلا من العبارات السلبية التي تعيق من توليد الأفكار
4) ابحث عن المفاهيم الأساسية في الدرس لتضمينها في الإستراتيجية .
5) يجب ان تكون الفكرة بالطبع مقبولة علميا
6) بعض اسئلة الإختيار من متعدد تكون مناسبة ليتكيف الطالب مع الإستراتيجية.
ملاحظات مهمة
1) من الضروري على المعلمين البحث في المراجع والمصادر التي تعينهم على تكوين افكار بديلة مشتركة لبناء مفاهيم كرتونية خاصة بهم
2) المفاهيم الكرتونية الغير مخطط لها بعناية قد تغير بعض المفاهيم لدى الطلاب

استراتيجية KWL:

استراتيجية KWL:
 
تقوم هذه الاستراتيجية على إعطاء الطلبة الفرصة ليتذكروا ويعرضوا ما يمتلكون من معرفة عن موضوع ما، إضافة إلى منحهم فرصة التفكير فيما يأملون أن يتعلموه بعد الموقف الصفين إضافة إلى عرضهم وتقديمهم للمعلم تغذية راجعة عن ما تعلموه في نهاية الدرس.
ويستطيع المعلم أن يمهد للدرس او يربط التعلم الجديد بالقبلي من خلال هذه الاستراتيجية.  وذلك بتقديمها في بداية الحصة الدراسية، والطلب من الطلبة تعبئة العمودين (K) و (W ( وترك العمود الثالث (L) لتعبئته في نهاية الحصة.
L
Learned
ماذا تعلمت
W
Want to know
ماذا تريد أن تعرف
K
Know
ماذا تعرف
 
 
 
 أهداف نموذج (KWL) :

حددت أوغل (Ogle) أهداف نموذجها بهدفين رئيسين همـا :

1- إدخال الطلبة في عملية القراءة النشطة والفاعلة التي تعنى بطرح الأسئلة والتفكير بالمفاهيم والتساؤلات الواردة أثناء القراءة.
2- تعزيز كفاية الطلبة في وضع أهداف للقراءة، وجمع المعلومات من النصوص وتأليف خطوط عريضة للأفكار الواردة ، وكتابة ملخصات ترتكز على تلك الخطوط العريضة.

ـ أهمية نموذج (KWL) :

لا شك أن نموذج (KWL) التدريسي يأخذ أهميته من أهمية القراءة والاستيعاب القرائي نفسه.
إن أي تعلم يتخذ من القراءة عاملاً أساسياً في الفهم الدراسي سواء داخل الصف أم خارجه.
أن المعرفة السابقة هي ركن رئيس في الاستيعاب القرائي الذي يُعرَّفُ على أنه : "توصل القارئ إلى المعنى من خلال إعادة تنظيم المعرفة التي اكتسبها سابقاً لتلائم الملعومات والمفاهيم الجديدة".

ـ شروط نموذج (KWL) :

بينت أوغل (Ogle) أنه لتحقيق أهداف نموذجها بشكل فاعل فلا بد من توافر الشرطين الآتيين :
1- أن لا يكون لدى المتعلمين صعوبات في القراءة نفسها لأنها متطلب أساسي للفهم والاستيعاب القرائي.
2- يعمل نموذج (KWL) بشكل أفضل مع النصوص الشارحة والمفسرة، لأن هدفها الأولي توفير التفسير الدقيق لموضوع معين وفهمه بشكل شمولي.

دور المعلم في استراتيجية ( KWL ) :يؤدي المعلم أدواراً أكثر أهمية وفق هذا النموذج من الدور التقليدي القائم على التلقين والشرح، ويمكن تحديد أدوار المعلم وفق نموذج (KWL) بالآتي :
المخطط لأهداف الدرس وفق النصوص المختارة التي تساعد في تحقيق تلك الأهداف.
الكاشف عن معارف الطلبة السابقة كأساس للتعليم الجديد.
الضابط الذي يضبط الظروف الصفية وإدارة مجموعات النقاش.
الموجه والمنظم لمعرفة الطلبة ضمن مخطط تنظيمي فاعل.
المحاور والمولد للأسئلة التي تعمل على إثارة تفكير الطلبة.
المصحح لأخطاء الطلبة التي بنيت على معرفتهم وخبرتهم السابقة.
المقوم لأداء الطلبة ومدى تحقيقهم للتعلم المنشود.
 

 
تطبيق الاستراتيجية في الغرفة الصفية
يستطيع المعلم تطبيق هذه الاستراتيجية بشكل فاعل في الموقف الصفي من خلال الخطوات الآتية:
أولاً: ننصح المعلم أن يطلب من طلبته أن يُسّطروا الورقة الأولى من كل درس في  دفاترهم (KWL Sheet)؛ لتنظيم دفاتر الطلبة، وتيسير واختصار الوقت وتقليل التكلفة المادية من توزيع الورق والطباعة. ويبن المعلم للطلبة أن يُسّطروا دفاترهم كالآتي:
 
عنوان الدرس................   اليوم:...............التاريخ:................
                             L
Learned
ماذا تعلمت
W
Want to know
ماذا تريد أن تعرف
K
Know
ماذا تعرف
 
 
 
 
ثانياً: كتابة المعلم في بداية الحصة أو عرض عنوان الدرس أو الموضوع أو المفهوم الذي تدور حوله فكرة الدرس بشكل واضح على السبورة.
ثالثاً: توجيه الطلبة في بداية كل حصة نحو تعبئة العمودين (K) و (W ( حول الموضوع الذي تم كتابته على السبورة. وترك العمود الثالث (L) لتعبئته في نهاية الحصة.
رابعاً: مناقشة  المعلم الطلبة حول ما كتبوه في ورقة (KWL Sheet)  عن ما يعرفونه أو ما يريدون أن يعرفوه عن الموضوع.
خامساً: قيام المعلم بتقديم الموضوع حسب الطريقة التي يراها مناسبة للطلبة.
سادساً: في نهاية الدرس وبعد تقديمه كاملاً ، يوجه المعلم الطلبة لتعبئة العمود الثالث (L) في ورقة (KWL Sheet).
سابعاً: مناقشة الطلبة فيما تعلموه، وما كتبوه على ورقة (KWL Sheet)، وهي بمثابة تغذية راجعة للمعلم عن الموقف الصفي كاملاً.
 
ورقة عمل للكتابة في كل مرة يضاف تفصيلات حسب ما يزيد في (( الصورة )) أعلى الفقرة لتعليم كتابة القصة .
 
 

( مَراحِلُ تدْريسِ القِصَّة )

 
لكي يحقق تدريس القصة غايته وأهدافه المذكورة، نرى أن يتبع المعلم
المراحل الثلاث الرئيسة التالية:


أ) مرحلة خلق الحافز:
والاهتمام عند الطلاب بالنسبة للعمل الأدبي، فهـنا نهدف إلى إثارة الطلاب عاطفيًا وإعدادهم للمراحل التالية.
ب) مرحلة الفهم:
وهنا لا نهدف إلى إكساب الطلاب معلومات وحقائق وتفاصيل بالنسبة للعمل الأدبي فقط، بل نرمي إلى أبعد من ذلك،
هنا نهدف إلى أن نتغلغـل من خلال الألفاظ والتفاصيل إلى الوقـوف على عواطف الكاتب وأحاسيسه.
ج) مرحلة التقويم:
وهذه المرحلة تعتمد على المعرفة والفهم. ونهدف هنا إلى المشاركة في الحكم على العمل الأدبي ومراجعة أنفسنا وتغييرها بمساعدة العمل الأدبي المدروس.




أما تطبيق هذه المراحل فيكون كالتالي:


المرحلة الأولى: مرحلة التمهيد وخلق الحافز:


إن المبدأ الأساسي الذي نسير عليه في تدريس النصوص الأدبية هـو أن نتخـذ النص الأدبي محورًا لكـل الدراسات الأدبية (سواء بالنسبة لفهم المقروء، والوقوف على الظواهر الأسلوبية البلاغية،
ربط النص بتاريخ الأدب وبالبيئة،تنمية الذوق الأدبي…الخ)
لذلـك لا نـرى ضرورة الإطـالة والإسـهاب في هذه المرحلة.
بعد الإشارة إلى النص المزمع تعليـمه، يكتب المعلم عنوانه واسم مؤلفه على اللوح، ثم يبدأ الدرس بالتمهيد للقصة، وذلك بذكر بعض التفاصيل عن الكاتب،
وهنا باستطاعة المعلم أن يلجأ إلى إحدى طريقتين:


أ) إما أن يتبع المعلم أسلوب المحاضرة فيلقي على الطلاب (نبذة) عن حياة الكاتب. مع إفسـاح المجال أمـام الطلاب لتسجيل ملاحظاتهم.
ب)وإما أن يبدأ المعلم بالسؤال:
من هو الكاتب؟ وحسب هذه الطريقة يتيح المعلم لبعض الطلاب الإجابة بدون استطراد إن كانوا يعرفون بعض التفاصيل عن حياته وهو – المعلم – يكمل التفاصيل الناقصة. ثم يتوجه المعلم إلى النص مباشرة
وهنا
نقترح ثلاث طرق:
1)إما أن يسأل المعلم الطلاب عن توقعاتهم بالنسبة لفحوى القصة على ضوء عنوانها (قبل قراءتها) وهنـا يعطي المعلم دقيقة أو أكثر للتفكير والتأمل.
2)وإما أن يبدأ المعلم بقراءة القصة بنفسه قراءة نموذجية قصيرة،
إذا كانت القصة قصيرة
(3-4 صفحات) ليدخل الطلاب إلى جو وروح القصة وليخلق عندهم الانطباع الكلي عنها.
في هذه المرحلة يحبذ أن يقرأ المعلم بنفسه إلا إذا كان هناك بعض الطلاب الأقـوياء الذين
يعتمد المعلم على قراءتهـم من حيث جودة القراءة وحسن التمثيل.
3)وإما أن يكون المعلم قد كلف الطلاب قراءة القصة في البيت خاصة إذا كانت طويلة
تتجاوز (5)صفحات، والإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بها.






المرحلةالثانية: مرحلة الفهم والتحليل:
بعد التمهيد للنص، وخلق الانطباع والحافز عندالطلاب بعد القراءة الأولى في الصف أو في البيـت، تبـدأ مرحلة الفهم والتحليل.
وهنا نرى ضرورة إتباع طريقتي المحادثة والتفسير في التدريس للأسباب الآتية:


طريقة المحادثة تمنح الطالب حرية التعبير عن رأيه وتفكيره.
إن طريقة التفسير والاعتماد على النص تعوّد الطلاب على تبني الحقائق المسـتمدة من النص، وإصدار الأحكام الدقيقة المستندة
إلى الحجج الملائمة، والمحادثة لا تستغنـي عنالتفسـير. وقبل بدء مرحلة التحليل والنقاش يمكن للمعلم أن يطرح الأسئلة العامة التالية:
ماذا تقولون عن القصة بعد قراءتها؟
أو: أي الأسئلة أثيرت عندك لدى سماعها؟
وبعد الاستماع إلى بعض الإجابات الشفوية العامة ينتقل المعلم إلى النقاط التالية:





أ. أحداث القصة:


ملاحظة: يستطع المعلم أن يتناول القصة بالتحليل متطرقًا
إلى عناصر أخرى مثل: هيكل القصة (بداية، وسط، ونهاية)
لحظة الكشف ونوع الإشراف وغير ذلك.
يسأل المعلم طلابه أن يقصّوا أحداث القصة.
ويسأل عن رأيهم في الأحداث: بساطتها،واقعيتها، ترابطها… الخ. يشرك المعلم أكثر من طالب في الإجابة.







ب. البيئة والجو:
- ما هو الزمن المستغرق في وقوع أحداث القصة أو (كم من الوقت تستغرق أحداث القصة)؟
-أين حدثت وقائع القصة؟


ج. الأشخاص:

هنا يسأل المعلم (ويجري نقاشا معتمدًا على النص) عن شخصيات القصة:



عدد الشخصيات الواردة في القصة
( يكتب المعلم أسماء الشخصيات على اللوح).
- أي من الشخصيات رئيسة، وأيها ثانوية فرعية؟ - ما هي أوصاف الشخصية الرئيسة؟- الأوصاف النفسية الخلقية.
بعد الاستماع إلى الإجابات المعتمدة على النص دائمًا.


يسأل المعلم :


هل الشخصية الرئيسة واقعية ومقنعة؟- هل هي شخصية نامية متطورة أم ثابتة؟
يحرص المعلم على أن تكون إجابات الطلاب معللة:

بعد الحديث عن الشخصية الرئيسة يمكن أن يدور نقاش قصير عن الشخصيات الثانوية الأخرى، وأحيانا تكون شخصيات القصة بدون أسماء، وهذا بدوره يقود
إلى الأسئلة التالية:
هل عدم ذكر أسماء للشخصيات له غاية ومتعمد؟
- هل تعتبر الشخصيات التي وردت بلا أسماء هي رمزية؟








د. الأسلوب وطريقة العرض:
هنا يسأل المعلم ويدير نقاشًا حول طريقة العرض والأسلوب وخصائصه :
- ما هو أسلوب العرض؟


- هل كان تأثير لهذاالأسلوب على القصة وواقعيتها؟

- ما هي خصائص الأسلوب؟ من حيث الألفاظ، سهولتها أو عدم ذلك، إدخال مفردات عامية ودورها، وإدخال النعوت والأحوال، وأثرها في القصة. ومن حيث الجمل والتراكيب، قصر الجمـل أو طولهـا، وتعقيـدها أو بساطتها، ومن حيث الألوان البلاغية، صور وتشبيهات وغير ذلك.



هل هناك حوار؟ وما هي نسبته؟ وما الغرض منه ؟
- ما هي نسبة السرد؟ ما نسبة الوصف المباشر وغير المباشر؟


اذكر أمثلة .
هل لجأ الكاتب إلى التقريرية والوصف الخارجي، أم حاول التعبير عن الأفكار والعواطف من خلال الصور (الرسم بالكلمات) ومن خلال السلوك
والتصرفات؟ أعط أمثلة.







هـ. العنوان والأفكار والمغزى:


بالنسبة للعنوان يسأل المعلم :


ما الذي أوحى بالعنوان حسب رأيك؟- وهل العنوان ملائم وناجح؟ لماذا؟
- وهل تقترح عناوين أخرى؟ اذكر أسبابا ذلك.

وهنا يقف المعلم على أنواع العناوين – من عناوين شاملة عامة وعناوين جزئية، وعناوين غامضة، وأخرى واضحة، وعناوين ذات دلالة ورمز.


إن العناوين المقترحة للقصة مرتبطة بفهم مضمونها ومغزاها، لذلك يحسن المعلم صنعًا إذا أدار النقاش حول عنوان القصة

وأفكارها ومغزاها كوحدة، فيسأل بعد كل عنوان مقترح عن الأسباب التي دعت إلى اقتراحه.









المرحلة الثالثة: مرحلة التقويم:


وظيفة بيتية:


تعطى عدة أسئلة بعضها إلزامي لجميع الطلاب، وبعضها اختياري، مثل:


*ما رأيك في النص بشكل عام؟ هل أعجبتك أم لا ؟ علل.

* هل ترى أن نهاية القصة ملائمة ومقنعة، أم كنت تقترح نهاية أخرى من عندك؟ ما هي هذه النهاية؟ولماذا؟
* ارسم صورا مستمدة أو مستوحاة من النص.
* اكتب القصة بإيجاز بضمير آخر غير المستعمل في القصة.








(ع) "أنصحك بالتالي :
* التحضير الذهني المسبق بقراءة الدرس وفهمه واستنباط أفكاره وعناصره وجمالياته وحبذا لو لجأت إلى مصادر معرفية أخرى غير الكتاب المدرسي ،
ثم التحضير الكتابي ليساعدك على ترسيخ الدرس فلا تتأتئ أمام الطلاب أو تغفل عن نقطة مهمة ..


*تستطيع تكليف طلابك قبل الدرس بإحضار صور للأديب أو نبذة عنه أو صور مناسبة للنص تحددها لهم أو حول موضوع معين مستعينين بالنت أو المجلات

أو الكتب أو الجرائد وهذا يصلح لمرحلة ما قبل الدرس
*الاستعانة ببطاقات صغيرة تحتوي على أسئلة محفزة ثم توزع تلك البطاقات على المجموعات الصفية
وكل بطاقة أسئلتها مختلفة وهذه تصلح لمرحلة التحفيز
*ثم تكلف كل مجموعة بالتعاون لحل أسئلتها وتحديد وقت لذلك وهذه الطريقة توفر لك الوقت والجهد
*بإمكانك الاستعانة بورقة عمل معدة مسبقا ومصورة توزعها في الوقت المناسب وتحتوي على
عناصر الدرس المزمع تحليله وبعض الأسئلة البنائية والتقويمية واحرص أن تكون الأسئلة موضوعية
كالاختيار من متعدد / إكمال الفراغ / الوصل بين العمودين ..
وهذه الورقة من شأنها تذكيرك أثناء الحصة بأهم النقاط الواجب الوقوف عندها وتضمن لك تسلسل سير الدرس بطريقة مرتبة
وواضحة وميسرة ومشوقة كما أنها توفر الوقت والجهد وتساعد على التنويع في وسائل العرض .. والبعد عن الرتابة وتساهم في ترسيخ ما شرحته في أذهان الطلاب
فمرة يكتبون على السبورة وثانية في الورقة ، كما أن هذه الورقة ستمثل لهم مرجعا للمراجعة والمذاكرة فيما بعد [ تغذية راجعة ] "