الأحد، 13 ديسمبر 2015

التدريس التبادلي في تدريس القراءة

التدريس التبادلي : عبارة عن أنشطة تعليمية تأتي على هيئة حوار بين المعلم والطلاب ، أو بين الطلاب بعضهم البعض ، بحيث يتبادلون الأدوار طبقا للاستراتيجيات الفرعية المُتضمنة  ( التنبؤ – والتساؤل – والتوضيح – والتصور الذهني – والتلخيص ) بهدف فهم المادة المقروءة ، والتحكم في هذا الفهم عن طريق مراقبته وضبط عملياته ( Palincsar A. , 1986 ).

وتصلح هذه الاستراتيجية للاستخدام في أي فرع من فروع المعرفة وبخاصة القراءة .

 

ويمكن وصف هذه الاستراتيجيات كما أوردها ( Brown, A, Campione, 1992 ) كما يلي :

أ- التنبؤ Predicting : تتطلب هذه الاستراتيجية  من القارئ أن  يضع فروضا أو يصوغ توقعات عما سيناقشه المؤلف في الخطوة التالية من النص ، الأمر الذي يوفر هدفا أمام القارئ ، ويضمن التركيز في أثناء القراءة ؛ لمحاولة  تأكيد أو دحض هذه التوقعات ، كما أنه يتيح فرصا أمام القارئ لربط المعلومات الجديدة التي سيحصل عليها من النص مع تلك التي يمتلكها فعلا ، بالإضافة إلى ما يؤدي إليه ذلك من تمكين القارئ من عملية استخدام تنظيم النص عندما يتعلم ويدرك أن العناوين الرئيسة والفرعية والأسئلة المتضمنة في النص تعد وسائل مفيدة لتوقع ما يدور حوله المحتوى في كل جزء من أجزاء النص المقروء .

         أي أنها تهتم بصنع توقعات أو افتراضات عن المقروء قبل القراءة الفعلية ، وهذا يعمل على ربط الخبرات السابقة بما سيتناوله الموضوع ، مما ييسر فهمه من ناحية ، ومن ناحية أخرى فهو يهيئ الذهن لعملية نقد المقروء من خلال استدعاء بعض المعلومات التي قد تكون معاني كلمات أو حقائق أو مفاهيم مما يحتاجه القارئ لتقييم المادة المقروءة وإصدار حكم بشأنها ، وأيضا الكشف عن أساليب الدعاية في ضوء ما تحث عليه الألفاظ المستخدمة سواء في التحفيز على عمل ما أم التحذير من عمل آخر .

ويمكن للمعلم أن يساعد طلابه على أن يتوقعوا ما ستتناوله قطعة قرائية ما من خلال المساعدات التالية :

            ? قراءة العنوان الأصلي والعناوين الفرعية .

          ? الاستعانة بالصور ( إن وجدت ) .

          ? الاستعانة بالأسئلة التي يضمنها الكاتب متن النص .

          ? قراءة  بعض  الجمل في الفقرة الأولى .

          ? قراءة السطر الأول من كل فقرة في النص .

          ? قراءة الجملة الأخيرة من الفقرة الأخيرة .

          ? ملاحظة الأسماء ، والجداول ، والتواريخ ، والأعداد .

ويجب على المعلم أن يوضح للقارئ : أنه يمكنه الاكتفاء بواحدة فقط من هذه المساعدات وفق مستواه القرائي .

 

بـ- التلخيص  Summarizing: هذه الاستراتيجية تتيح الفرصة أمام القارئ لتحديد الأفكار الرئيسة في النص المقروء ، وأيضا لإحداث تكامل بين المعلومات المهمة في النص ، من خلال تنظيم وإدراك العلاقات بينها .

         وتشير هذه الاستراتيجية إلي العملية التي يتم فيها اختصار شكل المقروء ، وإعادة إنتاجه في صورة  أخرى من خلال مجموعة من الإجراءات تبقي على أساسياته وجوهره من الأفكار الرئيسة للنقاط الأساسية ، مما يسهم في تنمية مهارة القارئ في التركيز على المعلومات المهمة من الحقائق والأدلة ، وأيضا تعرف غير المهم من خلال استبعاده .

وعلى المعلم أن يبين لطلابه أن القارئ يمكنه تلخيص المقروء بشكل جيد من خلال :

? التأكيد على استخدام كلمات الطلاب الخاصة ، وليس الاقتباسات من أجل تعزيز فهم المقروء .

? تحديد الفترة الزمنية للتلخيص ، سواء أكانت كتابية أم شفهية ؛ للتأكد من أن الطلاب قد حكموا على الأهمية النسبية للأفكار .

? ترك الطلاب يُناقشون مُلخصاتهم ، وخاصة وضع معايير لقبول أو استبعاد المعلومات    ( دونا لد أورليخ ، وآخرون ، 2003 ، 503 ) .

       ? حذف المعلومات غير الضرورية .

       ? حذف المعلومات المكررة .

       ? الاهتمام  بأدوات استفهام مثل ( من ، ماذا ، متى ، أين ، لماذا ، وكيف )

       ? التركيز على مصطلحات العناوين أو المصطلحات المهمة  أو الأفعال .

كما يمكن للمعلم أن يرسم الجدول التالي على السبورة أمام الطلاب :

 

ماذا سألخص ؟

بما ذا يبدأ ؟

ما المضمون الأساسي ؟

بما ذا ينتهي ؟

 

 

 

 

ثم يطلب منهم أن يفكروا بصوت مرتفع ، عما ينبغي اتباعه لملء الجدول الموضح .

ثم يكتب جملة التلخيص (عندما ينتهي من ملء الجدول ) مستخدما المعلومات الموجودة في كل عمود من الجدول .

ثم يرشدهم لكي يسألوا أنفسهم الأسئلة التالية –  بصوت مرتفع -  بعد كتابة الملخص :   

· هل هناك معلومة مهمة غير متضمنة بالملخص ؟

   ·ما الخطوات التي اتبعت ؟ وما الطرق الصعبة التي توصلوا إليها ؟ وما المشاكل التي طرأت عليهم ؟ وما النتيجة النهائية ؟   

     · هل المعلومات في ترتيبها الصحيح كما عبر عنها الكاتب ؟       

· هل سُجلت المعلومات التي اعتقد الكاتب أنها أكثر أهمية من غيرها ؟

وعلى المعلم أن يكون على وعي تام  بأن مهارة التلخيص ليست بالعمل السهل ، بل هي استراتيجية صعبة بالنسبة للطلاب ، وعليه إعادة النمذجة مرة تلو الأخرى ؛ للتأكد من تمكن الطلاب منها .

 

جـ- التساؤل  Questioning: عندما يولد القارئ أسئلة حول ما يقرأ ، فإنه بذلك يحدد درجة أهمية المعلومات المتضمنة بالنص المقروء ، وصلاحيتها أن تكون محور تساؤلات ، كما أنه يكتسب مهارات صياغة الأسئلة ذات المستويات المرتفعة من التفكير .

وهنا يجب على المعلم أن يساعد طلابه على توليد مجموعة من الأسئلة الجيدة حول أهم الأفكار الواردة في القطعة ،  ثم محاولة الإجابة عنها ، مما يساعد القارئ على تحليل المادة المقروءة ، وتنمية مهارته الموازنة بين المعلومات المهمة وغير المهمة .

وعليه كذلك أن يوضح لطلابه أن هناك مجموعة من أدوات الاستفهام تستخدم في صوغ أسئلة حول المعلومات السطحية الظاهرة في النص ، ومنها ( من ؟ / ماذا ؟ / أين ؟ / متى ؟ ) وأن هناك أدوات أخرى لصوغ أسئلة حول العلاقات بين المعلومات أو المعاني الكامنة ، ومنها ( لماذا ؟ / كيف ؟ / هل يجب ؟ / هل سوف؟ / هل كان ؟ / فيم يتشابه أو يختلف ؟ ) .

ثم بعد ذلك يصوغ المعلم بعضا من الأسئلة حول الفقرة المعروضة ، ثم يلفت نظر طلابه للتفكير بصوت مرتفع وتوضيح كيفية انتقاء المعلومات ( متون الأسئلة ) وكيفية صياغتها بشكل جيد ، وكذا ما يتبع للإجابة عنها .

 

د- التصور الذهني Visualization : يقوم القارئ بالتعبير عن انطباعاته الذهنية حول المحتوى المقروء من خلال رسم الصورة الذهنية التي انعكست في مخيلته عما قرأ ، مما يساعده على الفهم الجيد للمعاني التي تعبر عنها الألفاظ المستخدمة في النص المقروء .

         وهنا يجب أن يبين المعلم لطلابه أنه عندما يقرأ الإنسان حول موضوع معين ، فثمة تصور ذهني تحضره الكلمات والتعبيرات المختلفة إلى عقله ، فقد يرى أشياء أو يسمع أصواتا تبعثها الكلمات وتعكسها الأحداث ، والاستراتيجية تشير إلى الإجراءات التي تساعد القارئ أن يتوقف أمام هذه الحالة الوسيطة بين استثارة الألفاظ واستجابات المعنى ليرسم صورة عن انطباعه عما قرأ ، مما يساعده في فهمه ، ومن أجل النقد فإن هذه الاستراتيجية تنمي مهارة القارئ في التوصل إلى الأغراض غير المعلن عنها تصريحا فيما يقرأ ، أو التي لا تكفي التلميحات في توضيحها .

 

 هـ- التوضيح  Clarifying: عند ما ينشغل القارئ في توضيح النص  ، من خلال تحديد نقاط الصعوبة فيه سواء من المصطلحات أم المفاهيم أم التعبيرات ، فإن هذا الإجراء يوجهه إلى الاستراتيجية البديلة للتغلب على هذه الصعوبات إما بإعادة القراءة أو الاستمرار أو طلب المساعدة .

         أي أن المقصود بهذه الاستراتيجية : الإجراءات التي تتبع لتحديد ما قد يمثل عائقا في فهم المعلومات المتضمنة بالمقروء سواء كلمات أم مفاهيم أم تعبيرات أم أفكار ، مما يساعد القارئ على اكتشاف قدرة الكاتب على استخدام الألفاظ والأساليب في التعبير عن المعاني ، والاستعانة بمساعدات من داخل القطعة أو خارجها للتغلب على هذه الصعوبات من مثل :

         ? نطق الكلمات جهريا لاستدعاء مراد فات من الذاكرة .

         ? الاستعانة بالسياق لتوضيح المعنى .

         ? تحديد نوع الجمل والعبارات أهي خبرية أم استفهامية .

         ? الاستعانة بعلامات الترقيم لتوضيح العلاقات بين الكلمات والجمل .

         ? استخدام المعجم للكشف عن المعاني .

       ويمكن للمعلم تحقيق ذلك بتوجيه الطلاب إلى وضع خط تحت الكلمات أو المفاهيم أو التعبيرات التي قد تكون غير مألوفة أو تمثل صعوبة في الفهم ، أو مطالبته الطلاب بتطبيق الإجراءات الموضحة أو بعضا منها بغرض التوضيح ، والتفكير بصوت مرتفع حول كيفية تحديد عوائق الفهم ، وكيفية استخدام إجراءات التوضيح .

 

الخريطة الدلالية في تدريس القراءة

تستخدم الخريطة الدلالية في تدريس القراءة باتباع الخطوات التالية :
·    يبدأ المعلم بكتابة كلمات أساسية مرتبطة بموضوع القراءة ، ثم يستثير خلفية المتعلمين المعرفية بطرح أسئلة ترتبط بالكلمات الأساسية ، وتسجيل إجابات المتعلمين على جانب من السبورة .
·    يناقش المعلم المعلومات المطروحة ؛ لتصنيفها في فئات متاشبهة .
·    توضع التصنيفات في شكل خريطة ، تقوم على وضع الفكرة الرئيسة وسط الخريطة ، وربطها بالتصنيفات الفرعية .
·    يوجه المعلم المتعلمين لقراءة الموضوع قراءة صامتة .
·    يبني المتعلمون خريطة أخرى بعد القراءة على النحو الذي بنى به المعلم خريطة ما قبل القراءة .
·    يناقش المعلم الخريطتين ؛ لإدراك أوجه الشبه والاختلاف بينهما .
·    يستقر المتعلمون على شكل نهائي للخريطة .
·    يعطى المتعلمون موضوعا آخر ؛ لقراءته وعمل خريطة دلالية له ، كنشاط بيتي .
 
ومن خلال العرض السابق لاستخدامات الخريطة الدلالية يمكن تحديد إجراءات بنائها لتنمية مهارات الفهم القرائي في الدراسة الحالية كما يلي :
·    توجيه المتعلمين لقراءة بعض الكتب والمقالات المرتبطة بموضوع القراءة ؛ لاكتساب خلفية معرفية عن الموضوع .
 ·تقديم الموضوع : حيث يعلم المتعلمون بموضوع القراءة ، ويكتب العنوان وسط السبورة ، أو على جهاز العرض العلوي .
·    العصف الذهني : حيث يستثير المعلم معرفة المتعلمين السابقة بطرح الأسئلة المرتبطة بالموضوع على أن يجيب عنها المتعلمون .
·         يكتب المعلم المعلومات المُستنبطة على جانب من السبورة أو على جهاز العرض العلوي .
·    يناقش المعلم المعلومات ؛ لتصنيفها في فئات ومجالات متشابهة .
·    توضع هذه التصنيفات في شكل خريطة دلالية ، تتفق وطبيعة موضوع القراءة .
·    يوجه المتعلمون لقراءة الموضوع قراءة صامتة .
·    يناقش المتعلمون لاستخراج مزيد من المعلومات والأفكار ، ثم تصنف في مجموعات متشابهة .
·    توضع هذه التصنيفات في شكل خريطة لما بعد القراءة ، على النحو الذي مثلت به خريطة ما قبل القراءة .
·    يوازن المتعلمون بين الخريطتين ؛ لإدراك أوجه الشبه والاختلاف بينهما .
·    يناقش المعلم المتعلمين لرسم نموذج متكامل للخريطة ، ويعطيه لهم ليراجعوا الدرس من خلاله .
·    يُعطى المتعلمون موضوعا آخر ؛ لقراءته وعمل خريطة دلالية له ، كنشاط بيتي .
 
5- أدوار المعلم في استراتيجية الخريطة الدلالية :
تتعدد أدوار المعلم في استراتيجية الخريطة الدلالية ، على أن السمة المميزة لهذه الأدوار هي الإيجابية بداية من التهيئة وحتى نهاية الحصة ، ويمكن تحديد هذه الأدوار في النقاط التالية :
أ‌-   قبل القراءة : حيث يوجه المعلم المتعلمين لقراءة موضوعات أو كتب معينة لاكتساب خلفية معرفية عن الموضوع ، ثم يختار المفردات والأفكار الرئيسة التي يدور حولها الموضوع ، ثم يعدُّ الأسئلة الاستنباطية التي تساعد على تقديم المعلومات والمقترحات من المتعلمين ؛ لوضعها في خريطة ما قبل القراءة .
ب‌- في أثناء القراءة : ويتمثل دوره في توجيه المتعلمين لقراءة الموضوع قراءة صامتة محددا لهم كيف يقرءون ولماذا يقرءون وكم من الزمن يلزمهم للقراءة .
ت‌-  بعد القراءة : حيث يستثير المتعلمين لإضافة مزيد من المعلومات للخريطة السابقة وكذا لتصميم خريطة أخرى ومقارنتها بالخريطة السابقة ، وتوجيه المتعلمين لعمل خرائط دلالية لموضوعات أخر كنشاط بيتي . ( Martha R. Haggard, 1985, p. 207 )
 
6- أدوار المتعلم في استراتيجية الخريطة الدلالية :
يقوم المتعلم بدور مهم في استراتيجية الخريطة الدلالية ، حيث إنه محور النشاط فيها ، والمتحكم الأساس في مدخلاتها ( من معلومات ومفاهيم وأفكار وأمثلة .... ) كما أنه المستفيد من مخرجاتها ، حيث يتعود التفكير والنقد والاسترجاع السريع للمعلومات ، ويتضح دور المتعلم في استراتيجية الخريطة الدلالية خلال مراحل الدرس على النحو الآتي :
أ‌-   قبل القراءة : حيث يقدم الأفكار والمفاهيم والمعلومات التي ترتبط بالمفاهيم الرئيسة التي يقدمها المعلم ، كما يقوم بتصنيفها في مجموعات متشابهة ، ويساهم في رسم شكل خريطة ما قبل القراءة .
ب‌- في أثناء القراءة : حيث يركز في أثناء القراءة الصامتة ؛ لاستخراج مزيد من المعلومات الأساسية والتفاصيل الضرورية لإضافتها لخريطة ما قبل القراءة وإكمالها .
ت‌- بعد القراءة : حيث يبني أو يساعد في بناء خريطة أخرى ، ثم يقارن خريطة ما قبل القراءة بخريطة ما بعد القراءة ؛ لبيان أوجه الشبه والاختلاف بينهما والتوصل إلى خريطة دلالية مكتملة لموضوع القراءة .
وبعد العرض السابق لماهية الخريطة الدلالية ، وإجراءات بنائها يعرض الباحث للاستراتيجية الثانية
 

السبت، 28 نوفمبر 2015

استراتيجية  (تنال القمر🌝):
 
وهي طريقة تشتمل على مجموعة من العمليات التي تساعد التلميذ على إيجاد الأفكار الرئيسة في النص الذي يسمعه، أو يقرؤه ومن ثم تعلم كيفية القراءة لتحقيق أهداف معينة، واكتساب عادة القراءة الذاتية المستقلة المعتمدة على الثقة بالذات والمتفاعلة مع المقروء.
🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸


وسميت هذه الإستراتيجية بهذا الاسم لاشتمال هذه الجملة (تنال القمر) على خطوات هذه الطريقة ، إذ يرمز بالحرف الأول (التاء) إلى (تنبأ) ، والحرف الثاني (النون) إلى (نظِّم) ، والحرف الثالث (الألف) إلى (ابحث) ، والرابع (اللام) إلى (لخص) ، و(القاف) من الكلمة الثانية إلى (قيم). 


ملاحظة :: ينبغي تعليم طريقة تنال القمر للمتعلمين :تلاميذ/ طلاب ، وتدريبهم على استخدامها ؛ كونها تقوي القدرة على الاستيعاب ، وإعمال القدرات العقلية ، وتعودهم على الاستقلالية في القراءة، وتمكنهم من البحث عن الأفكار، وتخلق لديهم الثقة بالنفس.
🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸🌾🌸

خطوات التدريس بطريقة (تنال القمر):- 


🌹الخطوة الأولى(تنبأ):
يعرض المعلم في هذه الخطوة العنوان ، و يدون الجملة الرئيسية على السبورة، ويوجه التلاميذ إلى قراءتها بصوت مسموع، ثم يقوم بكتابة ملحوظات بما يسترجعونه من أفكار تتعلق بالعنوان والكلمات  التي تنطوي عليها الجملة الرئيسة، ويتنبأ التلاميذ أيضاً بما سيخبر به ، ويكتبون ذلك في دفاترهم ، ثم يسرد بعضهم ما تنبأ به ، وذكر الكلمات المتضمنة في العنوان ، أو الجملة الرئيسة التي أوصت بهذه التنبؤات.


🌹الخطوة الثانية (نظِّــــم): 
يوجه المعلم التلاميذ لتنظيم ما يعرفونه عن العنوان بخارطة معرفية دلالية ، سواءً أكان ذلك فردياً، أم بمجموعات
ومن ثم يقوم المعلم بإعطاء مثال دال على تكوين خارطة معرفية على السبورة بمساعدة التلاميذ ؛ لتدريبهم على ذلك.


🌹الخطوة الثالثة (ابحث):
يوجه المعلم التلاميذ إلى قراءة النص من الكتاب ، حيث يقرؤون النص قراءة صامته في وقت محدد سلفاً، ويتفحصونه ؛ لإيجاد التنبؤات ، ثم يعد المعلم نقاشاً في التنبؤات التي تتوافق مع النص، ومهاراته القرائية المحددة في الأهداف.


🌹الخطوة الرابعة (لخص):
 يقوم التلاميذ فرادى أو في مجموعات بتكوين خارطة معرفية لأفكار الدرس العامة والجزئية.


🌹الخطوة الخامسة (قيِّـم): 
يقارن التلاميذ الطريقة فردية أو في مجموعات خرائطهم المعرفية مع الخرائط التي كونوها ، والتي تنطوي على أفكار الدرس، وتقدم كل مجموعة تقريراً للمجموعة الأخرى عن الاختلافات التي لاحظوها بالتبادل ، ثم يقود المعلم مناقشات مع التلاميذ فيما كتبوا.

طريقة القصص وسرد الحكايات :🎭

طريقة القصص وسرد الحكايات :🎭
 
 
🌴مفهوم طريقة السرد ( العرض ) القصصي في التدريس: 

ويقصد بطريقة السرد القصصي هو تقديم المادة العلمية
 ( التدريسية ) للمتعلمين من خلال توظيف العرض القصصي ( السرد القصصي ) في التدريس وذلك لتحقيق الأهداف التعليمية للدرس الذي يدرسه المعلم .

🌴وتعتمد علي قدرة المعلم علي تحويل موضوع التعلم إلي قصة بأسلوب شائق وممتع ويمكن الاعتماد علي هذا المدخل في تنفيذ الدرس كلية أو استخدامه في بداية الحصة لجذب انتباه التلاميذ نحو موضوع التعلم .
🍁🍃🍁🍃🍁🍃🍁🍃🍁🍃🍁🍃🍁🍃

📖الفوائد التربوية لأسلوب السرد القصصي في التعليم :

أولا : الفوائد التربوية للمتعلمين :
⃣ يشبع لدى الطلبة حب المغامرة . 
 ⃣يقلل من الملل الذي قد يصيب بعض الطلبة .
⃣يحسن قدرة استيعاب الطلبة للمعلومات المراد اكتسابها .
⃣يساعد في غرس القيم والميول والاتجاهات لدى الطلبة . 
⃣يعود الطالب على حسن الاستماع ودقة الفهم واليقظة والانتباه .
⃣ ينمي لدى الطلبة الثقة في النفس والتعبير عن مكنونات الذات لديه .
⃣يوفر جو من المتعة والتسلية لدى الطلبة ويزيد من حبهم للمعلم والمبحث .
⃣يثري قدرة الطالب في التعامل مع المواقف المشابهة للقصص التي يسمعها .
⃣ يساعد في زيادة المشاركة الإيجابية للطلبة في الحصة خاصة إذا كان هذا الأسلوب مصحوباً بطرح الأسئلة .
 يساعد في تعديل وتقويم بعض أنماط السلوك والاتجاهات الخاطئة  إن وجدت لدى الطلبة بطريقة غير مباشرة .


 ثانياً : الفوائد التربوية لأسلوب السرد القصصي للمعلم : 
 
⃣ يقدم للمعلم تغذية راجعة فورية، ومؤشراً على مدى فهم واستجابة الطلبة للمعلومات .
⃣يمكن المعلم من نقل معلوماته التي يريد إيصالها ، والمحتوى الدراسي إلى الطلبة دون عناء .
⃣يساعد المعلم على اكتشاف قدرات الطلبة  وميولهم، ومواهبهم ، ونقاط الضعف في شخصياتهم . 
⃣يقيس المعلم بها مستوى ذكاء الطلبة في استنتاج بعض المواقف أحياناً ، واسترجاع البعض الآخر منها .
⃣يجعل المعلم قادراً على مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة  منهم من يميل للسمع أو الحوار أو التخيل أو رسم الصور ) .
🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂

📖أسس اختيار المعلم للقصة في التعليم : 

⃣ أن تتضمن القصة صور ملونة قدر الإمكان . 
⃣تثير دافعية المتعلمين وتشوقهم إلى أحداثها .
⃣ أن يكون الاسم والعنوان لموضوع القصة مناسب .
⃣ أن تكون سهلة وتمكن المتعلمين من فهمها بسهولة .
⃣ أن يكون أسلوبها الأدبي المستخدم مناسب لعمر المتعلمين . 
⃣أن يكون للقصة أهداف تربوية مرتبطة بموضوع التعلم.
⃣أن تراعي المستوى العقلي والثقافي والوجداني والاجتماعي للمتعلمين.
⃣ أن تتناول مواضيع تتيح المجال إلى تنمية القيم ومعايير السلوك الإيجابية .
⃣أن تكون الأفكار والحقائق والمعلومات قليلة لا تؤدي إلى التشتت وعدم التركيز والملل .
أن تكون القصة موجزة خالية من التفاصيل المملة التي يمكن الاستغناء عنها، دون الإخلال بالحبكة القصصية .

⃣ أن تكون مصاغة بلغة تضفي عليها الحيوية  وحركة متخيلة بحيث تلمس الشعور والوجدان إلى جانب العقل .

🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂

أساليب عرض القصة : يمكن للقصة أن توظف في التعليم من خلال عدة أساليب منها :

1- الحكاية : وذلك إما بواسطة المعلم نفسه أو مجموعة من الطلبة يتم إعدادهم إعداداً جيداً  لعرض القصة عرضاً لفظياً يأخذ بعين الاعتبار أسس العمل القصصي الناجح .
 
2- طريقة الراوي : وفيه يتم رواية القصة باللغة العامية الدراجة  وقد لا يستعان بكتاب القصة بل يرويها الراوي: المعلم  أو التلميذ أو الطال شفوياً عن طريق ما حفظه من قصص .
3- الصور مع الحكاية : وهذا يتم بمسارين إما أن يعرض المعلم على الطلبة صورة ثم يُعلق عليها المعلم بطريقة قصصية سردية أو يترك الفرصة للطلبة للتعليق عليها بالطريقة نفسها أيضاً .

 4- التمثيل للقصة : وذلك بأن يتم التمثيل لقصة معينة بواسطة طالب أو مجموعة من الطلبة يتم تدريبهم على الرواية القصصية تدريباً جيداً.

 
5- الرسم : ويمكن أن يتم ذلك عن طريق رسوم لقصة دون كتابة نص عليها ويطلب المعلم من التلاميذ التعليق على الصورة بأحداث يتوقعونها  أو أن يرسم التلاميذ صوراً لأحداث قصة تعرض عليهم . 
وعلى المعلم أن يختار ما يناسب تلاميذه من هذه الأساليب وقد يوظف المعلم أكثر من أسلوب لتقديم القصة.
🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁

مهارات السرد القصصي : لتنفيذ درس بطريقة السرد القصصي
على المعلم أن يهتم بالمقومات التالية :

⃣ الصوت : حيث يرسم بها الصورة فيعلو الصوت أحياناً ويتسارع أحياناً أخرى ليحضر التلاميذ للموقف  ويجعلهم مشدودين إليه وفي بعض الأحيان يخفض صوته هامساً ما يجعل التلاميذ ينتبهون إلى ما يسرد أو يقال.

إن ارتفاع نبرة الصوت وانخفاضها والهمس والصمت له عدة فوائد منها : التشويق  ورسم الصورة  والإثارة  والابتعاد عن الملل .

⃣الحركات : يفضل أن يصاحب السرد القصصي حركات من قبل المعلم مثل : حركات اليدين والوجه  والعينين  وذلك للتعبير عن موقف ما أو إحساس معين .
 
⃣التكرار : وهو من أساليب التشويق ، حيث يكرر المعلم عبارات يقولها البطل مثلاً أو لوصف مسافة أو مساحة ما .

⃣ الاستعانة بالأمثلة الشعبية : حيث ترسخ أحياناً بعض مفاهيم القصة أو توضح مغزاها .
🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁🍂🍁

خطوات التدريس بهذه الطريقة:

⃣التقديم للقصة ( التهيئة الحافزة ) :وذلك باستغلال أحداث جارية ، أو سؤال يتصل بالقيم ، أو يتصل بالهدف الذي تتناوله القصة ، أو من خلال مراجعة سريعة لدرس سابق ، له علاقة بموضوع القصة .
⃣قراءة القصة ( عرض القصة ) : وقد تكون القراءة جهرية من المعلم ، أو بمشاركة المتعلمين ، أو قراءة الطلاب للقصة قراءة صامتة .

⃣توجيه الأسئلة لتقويم القصة : ويقوم المعلم في هذه المرحلة بتوجيه أسئلة ترتبط بأهداف القصة ، وأحداثها ، وشخصياتها ، وقد تكون هذه الأسئلة شفوية ، أو تحريرية .

الجمعة، 20 نوفمبر 2015

استراتيجية التدريس بالمفاهيم الكرتونية Concept cartoons!!


 

استراتيجية المفاهيم الكرتونية Concept cartoons
ابتكر كل من نايلوروكيوغ طريقة المفاهيم الكرتونية في ابحاثهم التربوية واعتبروها كأداة لتقييم وكذلك التدريس وهم الآن يكتشفون مدى مناسبتها في الرياضيات حيث تكمن أهميتها في استيعاب المفاهيم وذلك بإستخدام الصور والرسومات والكتابة وهي ملائمة جدا للأطفال .
متى تستخدم :
تستخدم في بداية الدرس مثل التهيئة للدرس وكذلك جزء من نشاط معين في الدرس وذلك من أجل :
1) تعطينا مؤشرا لمدى أفكار الطلاب في الحصة
2) تحديد المفاهيم الخاطئة لدى الطلاب
3) تعتبر نقطة انطلاق لتحفيز الطلاب على النقاش
4) عرض التحديات التي قد تؤدي الى إعادة تشكيل الأفكار لدى الطلاب
وتستخدم كذلك في نهاية الدرس من أجل مراجعة التعلم والتقويم
النظرية المستخدمة :
هذه الإستراتيجية مستمدة من النظرية البنائية للتعلم حيث تأخذ أفكار الطلاب في الحسبان عند تخطيط الدرس وكذلك مدى دافعيتهم واستعدادهم للتعلم والفروق الفردية بين الطلاب .
فوائدها :
استراتيجية المفاهيم الكرتونية تحفز الطلاب لمنافسة افكارهم حتى تلك الأفكار التي عادة ما تكون مرغوية لدى بعض الطلاب بالتالي فإنها تساعد المعلم للوصول الى هذه الأفكار كما أنها تساهم في أن تجعل الطلاب يتبادلون الأفكار فيما بينهم وبالتالي تسهم ايضا في تطوير مهارات الإتصال بينهم وأن الصور الكرتونية بتعليقاتها الكتابية البسيطة توفر استراتيجية تقيييم للطلاب الذين لديهم ضعف في مهارات القراءة والكتابة وكذلك المتعلمين الذين لديهم صعوبات في التعلم وكذلك للطلاب الذين يتعلمون اللغة الإنجليزية ( غير الناطقين بها ) كما أن هذه الإستراتيجية تقلل من خوف الطلاب من إعطاء إجابات خاطئة
كيف تنفذ :
1) جهز المفاهيم الكرتونية للطلاب بشكل فردي أو مجموعات صغيرة أو الصف كاملا .
2) اسألهم على التعليق لكل كتابة على الصورة أو أسالهم على كتابة يتفقون معها .
3) اسألهم لكي يعطوا تفسيرا منطقيا لإختياراتهم التي اتفقوا عليها (وهي نقطة مهمة لهم في عمليات التفكير)
4) شجع المناقشة والحوار عندما تختلف أرائهم
5) تابع المناقشة للتوصل الى افكار جديدة
6) من الأشياء المهمة هي التركيز على استجاباتهم وافكارهم وليس الإجابات الصحيحة .
لعمل المفاهيم الكرتونية الخاصة بك :
1) استخدم الكلمات المألوفة لديهم
2) توفير ثلاث او اربع عبارات بديلة للمناقشة
3) استخدم عبارات التعزيز والتحفيز بدلا من العبارات السلبية التي تعيق من توليد الأفكار
4) ابحث عن المفاهيم الأساسية في الدرس لتضمينها في الإستراتيجية .
5) يجب ان تكون الفكرة بالطبع مقبولة علميا
6) بعض اسئلة الإختيار من متعدد تكون مناسبة ليتكيف الطالب مع الإستراتيجية.
ملاحظات مهمة
1) من الضروري على المعلمين البحث في المراجع والمصادر التي تعينهم على تكوين افكار بديلة مشتركة لبناء مفاهيم كرتونية خاصة بهم
2) المفاهيم الكرتونية الغير مخطط لها بعناية قد تغير بعض المفاهيم لدى الطلاب

استراتيجية KWL:

استراتيجية KWL:
 
تقوم هذه الاستراتيجية على إعطاء الطلبة الفرصة ليتذكروا ويعرضوا ما يمتلكون من معرفة عن موضوع ما، إضافة إلى منحهم فرصة التفكير فيما يأملون أن يتعلموه بعد الموقف الصفين إضافة إلى عرضهم وتقديمهم للمعلم تغذية راجعة عن ما تعلموه في نهاية الدرس.
ويستطيع المعلم أن يمهد للدرس او يربط التعلم الجديد بالقبلي من خلال هذه الاستراتيجية.  وذلك بتقديمها في بداية الحصة الدراسية، والطلب من الطلبة تعبئة العمودين (K) و (W ( وترك العمود الثالث (L) لتعبئته في نهاية الحصة.
L
Learned
ماذا تعلمت
W
Want to know
ماذا تريد أن تعرف
K
Know
ماذا تعرف
 
 
 
 أهداف نموذج (KWL) :

حددت أوغل (Ogle) أهداف نموذجها بهدفين رئيسين همـا :

1- إدخال الطلبة في عملية القراءة النشطة والفاعلة التي تعنى بطرح الأسئلة والتفكير بالمفاهيم والتساؤلات الواردة أثناء القراءة.
2- تعزيز كفاية الطلبة في وضع أهداف للقراءة، وجمع المعلومات من النصوص وتأليف خطوط عريضة للأفكار الواردة ، وكتابة ملخصات ترتكز على تلك الخطوط العريضة.

ـ أهمية نموذج (KWL) :

لا شك أن نموذج (KWL) التدريسي يأخذ أهميته من أهمية القراءة والاستيعاب القرائي نفسه.
إن أي تعلم يتخذ من القراءة عاملاً أساسياً في الفهم الدراسي سواء داخل الصف أم خارجه.
أن المعرفة السابقة هي ركن رئيس في الاستيعاب القرائي الذي يُعرَّفُ على أنه : "توصل القارئ إلى المعنى من خلال إعادة تنظيم المعرفة التي اكتسبها سابقاً لتلائم الملعومات والمفاهيم الجديدة".

ـ شروط نموذج (KWL) :

بينت أوغل (Ogle) أنه لتحقيق أهداف نموذجها بشكل فاعل فلا بد من توافر الشرطين الآتيين :
1- أن لا يكون لدى المتعلمين صعوبات في القراءة نفسها لأنها متطلب أساسي للفهم والاستيعاب القرائي.
2- يعمل نموذج (KWL) بشكل أفضل مع النصوص الشارحة والمفسرة، لأن هدفها الأولي توفير التفسير الدقيق لموضوع معين وفهمه بشكل شمولي.

دور المعلم في استراتيجية ( KWL ) :يؤدي المعلم أدواراً أكثر أهمية وفق هذا النموذج من الدور التقليدي القائم على التلقين والشرح، ويمكن تحديد أدوار المعلم وفق نموذج (KWL) بالآتي :
المخطط لأهداف الدرس وفق النصوص المختارة التي تساعد في تحقيق تلك الأهداف.
الكاشف عن معارف الطلبة السابقة كأساس للتعليم الجديد.
الضابط الذي يضبط الظروف الصفية وإدارة مجموعات النقاش.
الموجه والمنظم لمعرفة الطلبة ضمن مخطط تنظيمي فاعل.
المحاور والمولد للأسئلة التي تعمل على إثارة تفكير الطلبة.
المصحح لأخطاء الطلبة التي بنيت على معرفتهم وخبرتهم السابقة.
المقوم لأداء الطلبة ومدى تحقيقهم للتعلم المنشود.
 

 
تطبيق الاستراتيجية في الغرفة الصفية
يستطيع المعلم تطبيق هذه الاستراتيجية بشكل فاعل في الموقف الصفي من خلال الخطوات الآتية:
أولاً: ننصح المعلم أن يطلب من طلبته أن يُسّطروا الورقة الأولى من كل درس في  دفاترهم (KWL Sheet)؛ لتنظيم دفاتر الطلبة، وتيسير واختصار الوقت وتقليل التكلفة المادية من توزيع الورق والطباعة. ويبن المعلم للطلبة أن يُسّطروا دفاترهم كالآتي:
 
عنوان الدرس................   اليوم:...............التاريخ:................
                             L
Learned
ماذا تعلمت
W
Want to know
ماذا تريد أن تعرف
K
Know
ماذا تعرف
 
 
 
 
ثانياً: كتابة المعلم في بداية الحصة أو عرض عنوان الدرس أو الموضوع أو المفهوم الذي تدور حوله فكرة الدرس بشكل واضح على السبورة.
ثالثاً: توجيه الطلبة في بداية كل حصة نحو تعبئة العمودين (K) و (W ( حول الموضوع الذي تم كتابته على السبورة. وترك العمود الثالث (L) لتعبئته في نهاية الحصة.
رابعاً: مناقشة  المعلم الطلبة حول ما كتبوه في ورقة (KWL Sheet)  عن ما يعرفونه أو ما يريدون أن يعرفوه عن الموضوع.
خامساً: قيام المعلم بتقديم الموضوع حسب الطريقة التي يراها مناسبة للطلبة.
سادساً: في نهاية الدرس وبعد تقديمه كاملاً ، يوجه المعلم الطلبة لتعبئة العمود الثالث (L) في ورقة (KWL Sheet).
سابعاً: مناقشة الطلبة فيما تعلموه، وما كتبوه على ورقة (KWL Sheet)، وهي بمثابة تغذية راجعة للمعلم عن الموقف الصفي كاملاً.