الأحد، 13 ديسمبر 2015

الخريطة الدلالية في تدريس القراءة

تستخدم الخريطة الدلالية في تدريس القراءة باتباع الخطوات التالية :
·    يبدأ المعلم بكتابة كلمات أساسية مرتبطة بموضوع القراءة ، ثم يستثير خلفية المتعلمين المعرفية بطرح أسئلة ترتبط بالكلمات الأساسية ، وتسجيل إجابات المتعلمين على جانب من السبورة .
·    يناقش المعلم المعلومات المطروحة ؛ لتصنيفها في فئات متاشبهة .
·    توضع التصنيفات في شكل خريطة ، تقوم على وضع الفكرة الرئيسة وسط الخريطة ، وربطها بالتصنيفات الفرعية .
·    يوجه المعلم المتعلمين لقراءة الموضوع قراءة صامتة .
·    يبني المتعلمون خريطة أخرى بعد القراءة على النحو الذي بنى به المعلم خريطة ما قبل القراءة .
·    يناقش المعلم الخريطتين ؛ لإدراك أوجه الشبه والاختلاف بينهما .
·    يستقر المتعلمون على شكل نهائي للخريطة .
·    يعطى المتعلمون موضوعا آخر ؛ لقراءته وعمل خريطة دلالية له ، كنشاط بيتي .
 
ومن خلال العرض السابق لاستخدامات الخريطة الدلالية يمكن تحديد إجراءات بنائها لتنمية مهارات الفهم القرائي في الدراسة الحالية كما يلي :
·    توجيه المتعلمين لقراءة بعض الكتب والمقالات المرتبطة بموضوع القراءة ؛ لاكتساب خلفية معرفية عن الموضوع .
 ·تقديم الموضوع : حيث يعلم المتعلمون بموضوع القراءة ، ويكتب العنوان وسط السبورة ، أو على جهاز العرض العلوي .
·    العصف الذهني : حيث يستثير المعلم معرفة المتعلمين السابقة بطرح الأسئلة المرتبطة بالموضوع على أن يجيب عنها المتعلمون .
·         يكتب المعلم المعلومات المُستنبطة على جانب من السبورة أو على جهاز العرض العلوي .
·    يناقش المعلم المعلومات ؛ لتصنيفها في فئات ومجالات متشابهة .
·    توضع هذه التصنيفات في شكل خريطة دلالية ، تتفق وطبيعة موضوع القراءة .
·    يوجه المتعلمون لقراءة الموضوع قراءة صامتة .
·    يناقش المتعلمون لاستخراج مزيد من المعلومات والأفكار ، ثم تصنف في مجموعات متشابهة .
·    توضع هذه التصنيفات في شكل خريطة لما بعد القراءة ، على النحو الذي مثلت به خريطة ما قبل القراءة .
·    يوازن المتعلمون بين الخريطتين ؛ لإدراك أوجه الشبه والاختلاف بينهما .
·    يناقش المعلم المتعلمين لرسم نموذج متكامل للخريطة ، ويعطيه لهم ليراجعوا الدرس من خلاله .
·    يُعطى المتعلمون موضوعا آخر ؛ لقراءته وعمل خريطة دلالية له ، كنشاط بيتي .
 
5- أدوار المعلم في استراتيجية الخريطة الدلالية :
تتعدد أدوار المعلم في استراتيجية الخريطة الدلالية ، على أن السمة المميزة لهذه الأدوار هي الإيجابية بداية من التهيئة وحتى نهاية الحصة ، ويمكن تحديد هذه الأدوار في النقاط التالية :
أ‌-   قبل القراءة : حيث يوجه المعلم المتعلمين لقراءة موضوعات أو كتب معينة لاكتساب خلفية معرفية عن الموضوع ، ثم يختار المفردات والأفكار الرئيسة التي يدور حولها الموضوع ، ثم يعدُّ الأسئلة الاستنباطية التي تساعد على تقديم المعلومات والمقترحات من المتعلمين ؛ لوضعها في خريطة ما قبل القراءة .
ب‌- في أثناء القراءة : ويتمثل دوره في توجيه المتعلمين لقراءة الموضوع قراءة صامتة محددا لهم كيف يقرءون ولماذا يقرءون وكم من الزمن يلزمهم للقراءة .
ت‌-  بعد القراءة : حيث يستثير المتعلمين لإضافة مزيد من المعلومات للخريطة السابقة وكذا لتصميم خريطة أخرى ومقارنتها بالخريطة السابقة ، وتوجيه المتعلمين لعمل خرائط دلالية لموضوعات أخر كنشاط بيتي . ( Martha R. Haggard, 1985, p. 207 )
 
6- أدوار المتعلم في استراتيجية الخريطة الدلالية :
يقوم المتعلم بدور مهم في استراتيجية الخريطة الدلالية ، حيث إنه محور النشاط فيها ، والمتحكم الأساس في مدخلاتها ( من معلومات ومفاهيم وأفكار وأمثلة .... ) كما أنه المستفيد من مخرجاتها ، حيث يتعود التفكير والنقد والاسترجاع السريع للمعلومات ، ويتضح دور المتعلم في استراتيجية الخريطة الدلالية خلال مراحل الدرس على النحو الآتي :
أ‌-   قبل القراءة : حيث يقدم الأفكار والمفاهيم والمعلومات التي ترتبط بالمفاهيم الرئيسة التي يقدمها المعلم ، كما يقوم بتصنيفها في مجموعات متشابهة ، ويساهم في رسم شكل خريطة ما قبل القراءة .
ب‌- في أثناء القراءة : حيث يركز في أثناء القراءة الصامتة ؛ لاستخراج مزيد من المعلومات الأساسية والتفاصيل الضرورية لإضافتها لخريطة ما قبل القراءة وإكمالها .
ت‌- بعد القراءة : حيث يبني أو يساعد في بناء خريطة أخرى ، ثم يقارن خريطة ما قبل القراءة بخريطة ما بعد القراءة ؛ لبيان أوجه الشبه والاختلاف بينهما والتوصل إلى خريطة دلالية مكتملة لموضوع القراءة .
وبعد العرض السابق لماهية الخريطة الدلالية ، وإجراءات بنائها يعرض الباحث للاستراتيجية الثانية
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق