سؤال :
لا شك أن القراءة الصامتة الفاهمة هي التي يحتاجها الطالب والتي يستعملها طيلة حياته.
وهي التي ستلازمه كطريقة للتعلم الذاتي المستقل الذي يستمر معه مدى الحياة.
1⃣- أن ندربهم على مهارة الفهم، أي فهم المقروء، منذ بداية تعليمهم اللغة الفصحى في المدرسة. وأن نستفيد من البطاقات الخاطفة للتدريب على القراءة الصامتة.
2⃣- أن نضع بين أيديهم مواد قرائية متنوعة للتدرب على قراءتها قراءة صامتة فاهمة، بتوظيف مختلف المهارات القرائية حسب الحاجة إليها.
3⃣-أن نراقب تقدمهم في مجال الفهم السريع بالقراءة السريعة، وذلك باستعمال ساعة التوقيت. لا يكفي أن يقرأ الطالب، وإنما عليه أن يعرف مسبقا الهدف من القراءة. فإذا عرف لماذا يقرأ فهو سيعرف عندئذ ماذا يقرأ وكيف يقرأ.
يطلب بعض المعلمين من تلاميذهم أن يقرأوا مادة الدرس قائلين: افتحوا الكتاب صفحة ( ) واقرأوا الدرس قراءة صامتة.
❎ ما الخطأ الذي وقع فيه المعلم ؟
إنه لم يذكر شيئاً يدفع الطالب للقراءة ( كسؤال للبحث عن إجابته).
لم يحدد وقتاً مناسباً للقراءة ( كدقيقة ونصف مثلا).
كما انه لم يخلق حافزا للقراءة عن طريق الربط بشيء سابق.
وأود هنا أن أشير إلى أمر هام. وهو أن الطالب، أي طالب، يتفاعل عادة مع الموضوع الذي يشعر أنه بحاجة إليه أو إذا أدرك أهميته وهدفه سواء كان في الرياضيات أو اللغة أو العلوم أو الاجتماعيات... الخ.
وكلما كان الربط متينا بين المادة التي يتعلمها الطالب وحاجته، ضمن بيئته ومجتمعه، كلما سهل عليه فهمها وإدراكها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق