نشرة تربوية بعنوان
(النشرات
الإشرافية كأسلوب إشرافي)
تتنوع الطرق التي يستخدمها المشرف في العملية الإشرافية، ومع ذلك نجد أن أكثر الأساليب
استخداما الزيارة الصفية، يليها تبادل الزيارات، على الرغم من وجود أساليب إشرافية سهلة وتعين
المشرف على تحقيق أهدافه بكل سهولة ويسر و سرعة، وهي مع ذلك غير مكلفة ماديا، كل
هذه المواصفات وغيرها من المواصفات يمكن أن نطلقها على النشرة التربوية،أو النشرة
الإشرافية كما يحلو للبعض أن يسميها، و النشرة التربوية شبه مغيبة عن مدارسنا،
إذ يندر أن يستخدمها المشرف في العملية الإشرافية.
مفهوم النشرة التربوية :
تعرف النشرة التربوية على أنها الوسيلة المكتوبة التي تصل المشرف بالمعلمين، وتتيح له تقديم الخبرات و المعارف التربوية، وهي خير موصل للمعلومات والأبحاث التربوية التي نريد نشرها بين المعلمين، وهي وسيلة مهمة من وسائل المشرف في مجال تحسين العملية التعليمية، وهي من الأساليب الناجحة إذا أعدت بعناية، ونظمت تنظيما طيبا،أو هي وسيلة اتصال كتابية يقوم بها المشرفلطرح خبراته وملاحظاته التربوية بشرط أن تكون ذاتفائدة وأثر واسعوأن يتمإعدادها وكتابتها بكل كفاءة.
مفهوم النشرة التربوية :
تعرف النشرة التربوية على أنها الوسيلة المكتوبة التي تصل المشرف بالمعلمين، وتتيح له تقديم الخبرات و المعارف التربوية، وهي خير موصل للمعلومات والأبحاث التربوية التي نريد نشرها بين المعلمين، وهي وسيلة مهمة من وسائل المشرف في مجال تحسين العملية التعليمية، وهي من الأساليب الناجحة إذا أعدت بعناية، ونظمت تنظيما طيبا،أو هي وسيلة اتصال كتابية يقوم بها المشرفلطرح خبراته وملاحظاته التربوية بشرط أن تكون ذاتفائدة وأثر واسعوأن يتمإعدادها وكتابتها بكل كفاءة.
ما الفرق بينها وبين القراءة الموجهة :
تعرف القراءة الموجهة بأنها: أسلوب إشرافي يهدف ا إلى تنمية كفايات
المعلمين أثناء الخدمة من خلال إثارة اهتمامهم بالقراءات الخارجية ،وقد تكون
القراءة عبارة عن كتاب أو مقال أو صفحة من كتاب أو جزء من بحث أو دراسة أو أي
مقطعقرأته وأردت أن تنقله أو توجهه لغيرك ، بطريقة منظمة وخطة مدروسة يحددها
المشرف ، إما لتقويم أو تعزيز سلوك معين.
أنواع النشرات التربوية:
تتنوع النشرات التربوية بحسب الموضوع الذي تدور فيه ولذلك فإن النشرات تقسم إلى:
أنواع النشرات التربوية:
تتنوع النشرات التربوية بحسب الموضوع الذي تدور فيه ولذلك فإن النشرات تقسم إلى:
1- نشرات القرارات
:
وتحمل هذه النشرات في طياتها القرارات الوزارية ، أو الإدارية التي ينبغي على المعلم أن يطبقها ، وقد تحوي كذلك طرق تطبيق تلك القرارات مثال ذلك :نشرة قرار إداري بتطبيق رؤية المعلم الأول مشرف مقيم، أو تطبيق نظام التقويم الجديد .
2- نشرات الاجتماعات :
وفي هذا النوع من النشرات يعرض المشرف أهم القرارات التي خرج بها من الاجتماع بالمعلمين، والتي يرغب في أن يركز عليها المعلم، ويعمل على تطبيقها، وكيفية تطبيقها، ليسهل عليه بعد ذلك متابعة المعلم في تطبيق تلك القرارات، ومثال ذلك: أن يطالب المشرف المعلمين في أحد الاجتماعات باستخدام التعلم التعاوني، هنا تحتوي النشرة على تذكير المعلمين بذلك القرار، ويشرح لهم أساليب تطبيقه، كما يمكن أن يعرض عليهم المشرف الموضوعات التي ستطرح في الاجتماع المقبل.
3- نشرات القراءات :
وهذا النوع من النشرات يستخدم لتوسيع و تجديد نطاق معارف و معلومات المعلم، نظرا للتطورات العلمية السريعة المتلاحقة، وانشغال المعلم عن القراءة وتجديد معارفه، يقوم المشرف بقراءة وتلخيص أهم جوانب الموضوع ليستفيد المعلم منه، ومثال ذلك ، نشرات إشرافية حول: العصف الذهني، أو أساليب التقويم.
أهمية النشرة التربوية:
على الرغم من النقد الذي يوجه إلى النشرة التربوية كونها لا توفر عنصر الاتصال والتفاعل الإنساني، إلا أنها مع ذلك تعد من أوسع أساليب الإشراف التربوي تأثيرا ذلك أنها تصل المشرف بكل المعلمين الذين وصلت إليهم خاصة إذا ما أعدت إعدادا جيدا واكتسبت صفة الاستمرار والانتظام.
وتتضح أهمية النشرة التربوية في توفير الوقت والجهد، ويمكن استخدامها في الظروف التي يتعذر فيها الاجتماع بالمعلمين، كما أنها وسيلة مضمونة لتوصيل الأفكار والمعلومات التي تهم المعلمين.
وهي تتيح الفرصة للمشرف ليبلغ المعلمين بالموضوعات التي ستطرح في الاجتماعات العامة، وتمكن المشرف من نشر تخطيط نموذجي لبعض الدروس، أو تقرير عن نتائج تجريبه لإحدى طرق التدريس الجديدة .
أهداف النشرة التربوية :
للنشرة التربوية أهداف تسعى لتحقيقها ومن هذه الأهداف ما يلي:
1- المساعدة في توضيح أهداف خطة المشرف للمعلمين وتحدد بعض أدوارهم فيها.
2- إثارة بعض المشكلات التعليمية لحفز المعلمين على التفكير فيها واقتراح الحلول الملائمة لها.
3- تزويد المعلمين بإرشادات وتوجيهات خاصة بإعداد الوسائل والنشاطات والاختبارات.. الخ.
4- تعريف المعلمين ببعض الأفكار والممارسات والاتجاهات التربوية الحديثة على المستويين المحلي والعالمي.
5- العمل على نشر مقالات المعلمين وبحوثهم وخبراتهم المتميزة وأساليبهم المبتكرة.
6- توفير مصدر مكتوب للمعلمين ونموذج يمكن الرجوع إليه عند الحاجة ومحاكاته.
7- المساعدة على تعريف المعلمين على بعض المراجع العلمية والمهنية.
8- خدمة أعدادا كبيرة من المعلمين في أماكن متباعدة.
9- المساعدة على توثيق الصلة بين المشرف والمعلمين.
وتحمل هذه النشرات في طياتها القرارات الوزارية ، أو الإدارية التي ينبغي على المعلم أن يطبقها ، وقد تحوي كذلك طرق تطبيق تلك القرارات مثال ذلك :نشرة قرار إداري بتطبيق رؤية المعلم الأول مشرف مقيم، أو تطبيق نظام التقويم الجديد .
2- نشرات الاجتماعات :
وفي هذا النوع من النشرات يعرض المشرف أهم القرارات التي خرج بها من الاجتماع بالمعلمين، والتي يرغب في أن يركز عليها المعلم، ويعمل على تطبيقها، وكيفية تطبيقها، ليسهل عليه بعد ذلك متابعة المعلم في تطبيق تلك القرارات، ومثال ذلك: أن يطالب المشرف المعلمين في أحد الاجتماعات باستخدام التعلم التعاوني، هنا تحتوي النشرة على تذكير المعلمين بذلك القرار، ويشرح لهم أساليب تطبيقه، كما يمكن أن يعرض عليهم المشرف الموضوعات التي ستطرح في الاجتماع المقبل.
3- نشرات القراءات :
وهذا النوع من النشرات يستخدم لتوسيع و تجديد نطاق معارف و معلومات المعلم، نظرا للتطورات العلمية السريعة المتلاحقة، وانشغال المعلم عن القراءة وتجديد معارفه، يقوم المشرف بقراءة وتلخيص أهم جوانب الموضوع ليستفيد المعلم منه، ومثال ذلك ، نشرات إشرافية حول: العصف الذهني، أو أساليب التقويم.
أهمية النشرة التربوية:
على الرغم من النقد الذي يوجه إلى النشرة التربوية كونها لا توفر عنصر الاتصال والتفاعل الإنساني، إلا أنها مع ذلك تعد من أوسع أساليب الإشراف التربوي تأثيرا ذلك أنها تصل المشرف بكل المعلمين الذين وصلت إليهم خاصة إذا ما أعدت إعدادا جيدا واكتسبت صفة الاستمرار والانتظام.
وتتضح أهمية النشرة التربوية في توفير الوقت والجهد، ويمكن استخدامها في الظروف التي يتعذر فيها الاجتماع بالمعلمين، كما أنها وسيلة مضمونة لتوصيل الأفكار والمعلومات التي تهم المعلمين.
وهي تتيح الفرصة للمشرف ليبلغ المعلمين بالموضوعات التي ستطرح في الاجتماعات العامة، وتمكن المشرف من نشر تخطيط نموذجي لبعض الدروس، أو تقرير عن نتائج تجريبه لإحدى طرق التدريس الجديدة .
أهداف النشرة التربوية :
للنشرة التربوية أهداف تسعى لتحقيقها ومن هذه الأهداف ما يلي:
1- المساعدة في توضيح أهداف خطة المشرف للمعلمين وتحدد بعض أدوارهم فيها.
2- إثارة بعض المشكلات التعليمية لحفز المعلمين على التفكير فيها واقتراح الحلول الملائمة لها.
3- تزويد المعلمين بإرشادات وتوجيهات خاصة بإعداد الوسائل والنشاطات والاختبارات.. الخ.
4- تعريف المعلمين ببعض الأفكار والممارسات والاتجاهات التربوية الحديثة على المستويين المحلي والعالمي.
5- العمل على نشر مقالات المعلمين وبحوثهم وخبراتهم المتميزة وأساليبهم المبتكرة.
6- توفير مصدر مكتوب للمعلمين ونموذج يمكن الرجوع إليه عند الحاجة ومحاكاته.
7- المساعدة على تعريف المعلمين على بعض المراجع العلمية والمهنية.
8- خدمة أعدادا كبيرة من المعلمين في أماكن متباعدة.
9- المساعدة على توثيق الصلة بين المشرف والمعلمين.
إجراءات إعداد النشرة التربوية
:
عندما يفكر المشرف باستخدام النشرة التربوية فإنه لابد وأن يعد لاستخدامها بالطريقة الصحيحة ، وتتخذ إجراءات إعداد النشرة التربوية المراحل التالية:
أولا : مرحلة الإعداد للنشرة التربوية :
وهي المرحلة التي تبدأ بالتخطيط للموضوع الذين ستناقشه النشرة، وعند اختيار الموضوع لابد أن يكون موضوعا حديثا، يضيف إلى معلومات المعلم، وليس تكرارا لموضوعات قديمة، وأن يكون موضوعا واحدا ما أمكن ولا يتداخل أكثر من موضوع في النشرة الواحدة، وأن يلبي هذا الموضوع حاجة مهمة لدى المعلمين.
ثانيا : مرحلة صياغة النشرة التربوية :
وتصاغ النشرة التربوية، بلغة سهلة وواضحة بعيدة عن التعقيد، كما تشتمل على مقدمة واضحة تبرز الأهداف المتوخاة من قراءتها، وتكون صياغة النشرة عملية بعيدة عن التنظير، وتشتمل على أمثلة من واقع المعلمين، وخبراتهم، وظروفهم، وتكتب بلغة شيقة تثير دافعية المعلم لنقد وتقييم ما يقرأ،كما ينبغي أن تكون قصيرة،وأن تتضمن حقائق ومعلومات دقيقة وحديثة، وعند إخراجها لابد أن تكون الطباعة و التبويب مناسبة بحيث تغري بقراءتها .
ثالثا : مرحلة توزيع النشرة على المعلمين :
وفي هذه المرحلة لابد أن يحدد المشرف أكثر المعلمين حاجة للإطلاع على موضوع النشرة وحصر أعدادهم ومدارسهم، ولابد أن يراعي أن يتناسب توقيت إرسالها مع ظروف المعلمين المدرسية والخاصة، حتى يتسنى لهم قراءتها واستيعابها ، فلا يرسلها مع ضغط العمل فيضطر المعلمين لإهمالها فتفقد قيمتها وتكون هدرا للوقت والجهد والمال .
رابعا : مرحلة ما بعد قراءة النشرة التربوية :
وتأتي هذه المرحلة بعد تأكد المشرف من قراءة المعلمين للنشرة التربوية، فيجتمع بهم ليتلقى الأسئلة إن وجدت، أو النقد والتقييم للنشرة التي اطلعوا عليها، وهذه المرحلة مهمة لتوسيع مدارك هذا المعلم، وتعويده على مهارات النقد و التقييم، وكل هذا يصب في النهاية، في التنمية المهنية لهذا المعلم .
أهم الموضوعات التي تناقشها النشرات التربوية :
تتنوع الموضوعات التي تناقشها النشرات التربوية ومن أهمها:
1- القرارات و التوصيات التي اتخذت في الاجتماعات السابقة، وذلك لتذكير المعلمين بتنفيذها ، والاهتمام بما جاء في الاجتماع .
2- تعلن الموضوعات التي سوف تطرح للمناقشة في الاجتماعات العامة، لكي يتدارسها المعلمون، ويكونوا فكرة واضحة عما سيتم طرحه، وبالتالي يكونون أكثر فاعلية أثناء الاجتماعات، ويثرونها بما توصلوا إليه من دراسة هذه المواضيع.
3- التوصيات و الإيضاحات التي يفرضها تطوير معين في المؤسسة التربوية، فقد يتم تطوير نظم الامتحانات، فتعمل هذه النشرة على توضيح وشرح طرق العمل بالنظام الجديد، أو قد تشرح أسباب بعض التطورات الحديثة والفائدة المرجوة منها لإثارة حماس المعلمين لتطبيقها.
4- تخطيطا نموذجيا لبعض الدروس؛ ليساعد المعلمين في تجديد طرق التدريس، و أساليب التخطيط التي يستخدمونها، كما تعطيهم نموذجا مكتوبا يمكن أن يتخذوا منه مثالا عند التخطيط لدروسهم مستقبلا.
5- ملخصات لتقارير اللجان التربوية، والمؤتمرات المحلية والعالمية، وذلك لإثراء معرفهم بكل جديد في عالم التربية، فلا يكونوا آخر من يعلم عن المستجدات التربوية.
6- الإصدارات الحديثة من الكتب، والمجلات مع الإشارة إلى أسماء مؤلفيها، وأماكن توافرها ويستحسن ذكر الطبعة، واسم الناشر،أو عنوان المقال، ويمكن نقل فقرات من المطبوع ليثير الرغبة في المعلمين لمطالعته.
7- تقارير مفيدة عن أعمال وخبرات معلمين آخرين شاهدها المشرف، وأراد أن ينقل الفائدة لبقية المعلمين، أو ملخصات لأساليب تعليمية حديثة ومبتكرة.
أهم المراجع التي تستخدم لإعداد النشرات التربوية:
لا يتم إعداد النشرات التربوية من فراغ بل لابد لها من مراجع يعود إليها المشرف ليعد نشرات تربوية هادفة وذات مغزى، وأهم هذه المراجع ما يلي:
1- قراءة المجلات الدورية المتخصصة التي تساعد المشرف على تحديث معلوماته و تحسين أساليب إشرافه ،وفي محاولة تكييف و تطوير الخبرات العالمية المتنوعة لتتلاءم و الواقع التعليمي التربوي الذي يعيشه المشرف و من أمثلة هذه المجلات، مجلة التربية، التي تصدرها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي و المجلات التي تنشرها أغلب كليات التربية بالجامعات العربية.
2- البحوث و الرسائل العلمية، و يمكن أن يحصل عليها عن طريق شبكة المعلومات العالمية (الانترنت)، أو بالتوجه إلى مكتبات جامعة السلطان قابوس، وغالبا ما تحمل هذه الرسائل نتائج و توصيات تهم المعلم وتساعده في حل المشكلات التي يواجهها.
3- الكتب و المراجع التربوية الحديثة، ولابد أن يكون المشرف مطلعا، وواعيا لكل جديد في عالم التربية ويستطيع أن يقوم وينقد ما يقرأ ليختار المفيد والجديد لهذا المعلم.
4- مستخلصات نتائج المؤتمرات و اللقاءات، فغالبا ما تكون مقررات تلك المؤتمرات في جهة، وما هو على أرض الواقع في جهة أخرى نتيجة لعدم إطلاع المعلمين عليها .
عندما يفكر المشرف باستخدام النشرة التربوية فإنه لابد وأن يعد لاستخدامها بالطريقة الصحيحة ، وتتخذ إجراءات إعداد النشرة التربوية المراحل التالية:
أولا : مرحلة الإعداد للنشرة التربوية :
وهي المرحلة التي تبدأ بالتخطيط للموضوع الذين ستناقشه النشرة، وعند اختيار الموضوع لابد أن يكون موضوعا حديثا، يضيف إلى معلومات المعلم، وليس تكرارا لموضوعات قديمة، وأن يكون موضوعا واحدا ما أمكن ولا يتداخل أكثر من موضوع في النشرة الواحدة، وأن يلبي هذا الموضوع حاجة مهمة لدى المعلمين.
ثانيا : مرحلة صياغة النشرة التربوية :
وتصاغ النشرة التربوية، بلغة سهلة وواضحة بعيدة عن التعقيد، كما تشتمل على مقدمة واضحة تبرز الأهداف المتوخاة من قراءتها، وتكون صياغة النشرة عملية بعيدة عن التنظير، وتشتمل على أمثلة من واقع المعلمين، وخبراتهم، وظروفهم، وتكتب بلغة شيقة تثير دافعية المعلم لنقد وتقييم ما يقرأ،كما ينبغي أن تكون قصيرة،وأن تتضمن حقائق ومعلومات دقيقة وحديثة، وعند إخراجها لابد أن تكون الطباعة و التبويب مناسبة بحيث تغري بقراءتها .
ثالثا : مرحلة توزيع النشرة على المعلمين :
وفي هذه المرحلة لابد أن يحدد المشرف أكثر المعلمين حاجة للإطلاع على موضوع النشرة وحصر أعدادهم ومدارسهم، ولابد أن يراعي أن يتناسب توقيت إرسالها مع ظروف المعلمين المدرسية والخاصة، حتى يتسنى لهم قراءتها واستيعابها ، فلا يرسلها مع ضغط العمل فيضطر المعلمين لإهمالها فتفقد قيمتها وتكون هدرا للوقت والجهد والمال .
رابعا : مرحلة ما بعد قراءة النشرة التربوية :
وتأتي هذه المرحلة بعد تأكد المشرف من قراءة المعلمين للنشرة التربوية، فيجتمع بهم ليتلقى الأسئلة إن وجدت، أو النقد والتقييم للنشرة التي اطلعوا عليها، وهذه المرحلة مهمة لتوسيع مدارك هذا المعلم، وتعويده على مهارات النقد و التقييم، وكل هذا يصب في النهاية، في التنمية المهنية لهذا المعلم .
أهم الموضوعات التي تناقشها النشرات التربوية :
تتنوع الموضوعات التي تناقشها النشرات التربوية ومن أهمها:
1- القرارات و التوصيات التي اتخذت في الاجتماعات السابقة، وذلك لتذكير المعلمين بتنفيذها ، والاهتمام بما جاء في الاجتماع .
2- تعلن الموضوعات التي سوف تطرح للمناقشة في الاجتماعات العامة، لكي يتدارسها المعلمون، ويكونوا فكرة واضحة عما سيتم طرحه، وبالتالي يكونون أكثر فاعلية أثناء الاجتماعات، ويثرونها بما توصلوا إليه من دراسة هذه المواضيع.
3- التوصيات و الإيضاحات التي يفرضها تطوير معين في المؤسسة التربوية، فقد يتم تطوير نظم الامتحانات، فتعمل هذه النشرة على توضيح وشرح طرق العمل بالنظام الجديد، أو قد تشرح أسباب بعض التطورات الحديثة والفائدة المرجوة منها لإثارة حماس المعلمين لتطبيقها.
4- تخطيطا نموذجيا لبعض الدروس؛ ليساعد المعلمين في تجديد طرق التدريس، و أساليب التخطيط التي يستخدمونها، كما تعطيهم نموذجا مكتوبا يمكن أن يتخذوا منه مثالا عند التخطيط لدروسهم مستقبلا.
5- ملخصات لتقارير اللجان التربوية، والمؤتمرات المحلية والعالمية، وذلك لإثراء معرفهم بكل جديد في عالم التربية، فلا يكونوا آخر من يعلم عن المستجدات التربوية.
6- الإصدارات الحديثة من الكتب، والمجلات مع الإشارة إلى أسماء مؤلفيها، وأماكن توافرها ويستحسن ذكر الطبعة، واسم الناشر،أو عنوان المقال، ويمكن نقل فقرات من المطبوع ليثير الرغبة في المعلمين لمطالعته.
7- تقارير مفيدة عن أعمال وخبرات معلمين آخرين شاهدها المشرف، وأراد أن ينقل الفائدة لبقية المعلمين، أو ملخصات لأساليب تعليمية حديثة ومبتكرة.
أهم المراجع التي تستخدم لإعداد النشرات التربوية:
لا يتم إعداد النشرات التربوية من فراغ بل لابد لها من مراجع يعود إليها المشرف ليعد نشرات تربوية هادفة وذات مغزى، وأهم هذه المراجع ما يلي:
1- قراءة المجلات الدورية المتخصصة التي تساعد المشرف على تحديث معلوماته و تحسين أساليب إشرافه ،وفي محاولة تكييف و تطوير الخبرات العالمية المتنوعة لتتلاءم و الواقع التعليمي التربوي الذي يعيشه المشرف و من أمثلة هذه المجلات، مجلة التربية، التي تصدرها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي و المجلات التي تنشرها أغلب كليات التربية بالجامعات العربية.
2- البحوث و الرسائل العلمية، و يمكن أن يحصل عليها عن طريق شبكة المعلومات العالمية (الانترنت)، أو بالتوجه إلى مكتبات جامعة السلطان قابوس، وغالبا ما تحمل هذه الرسائل نتائج و توصيات تهم المعلم وتساعده في حل المشكلات التي يواجهها.
3- الكتب و المراجع التربوية الحديثة، ولابد أن يكون المشرف مطلعا، وواعيا لكل جديد في عالم التربية ويستطيع أن يقوم وينقد ما يقرأ ليختار المفيد والجديد لهذا المعلم.
4- مستخلصات نتائج المؤتمرات و اللقاءات، فغالبا ما تكون مقررات تلك المؤتمرات في جهة، وما هو على أرض الواقع في جهة أخرى نتيجة لعدم إطلاع المعلمين عليها .
الصفات العشر للنشرة المتميزة :
1. اجعلها ذات لغة سهلة وواضحة وبعيدة عن
التكرار الممل والتعقيد.
2. يجب أن تكون المعلومات والإحصاءات الواردة
في النشرة حديثة ودقيقة.
3. تناول فيها موضوع رئيسي معين ما أمكن
وحاول أن يلبي الموضوع حاجة مهمة لدى المعلم .
4. أن تتصف النشرة بالعملية وتبتعد عن
التنظير .
5. اجعلها تشتمل على بعض الأمثلة من واقع
المعلمين وخبراتهم وظروفهم.
6. قم بتكليف أحد الزملاء المتمكنين في اللغة
العربية بمراجعتها لغويا ونحويا .
7. صممها بحيث تثير دافعية المعلم لنقد ما
يقرأ.
8. وقّت لها التوقيت المناسب لإرسالها بحيث
من حيث دراسة ظروف المدارس ومدى انشغالهم حتى يتسنى للمعلمين قراءتها واستيعابها،
فمثلا: موسم تصحيح الاختبارات غير مناسب لتوزيع نشرة ، وهكذا..
9. حتى يتحقق الهدف من النشرة عززها بأساليب
إشرافية أخرى ، مثل عقد حلقة نقاش حول موضوع النشرة أو الطلب من المعلم الأول
إقامة مشغل في محتواها .
10. حاول أن تضمن النشرة أسماء بعض الكتب
والمؤلفين وعناوين بعض المجلات التربوية كإضاءات ليستفيد منها المعلم.
شجع المعلمين الأوائل على إعداد النشرات
التربوية واقترح لهم وشاركهم وبادرهم بالمساعدة واجعل من معلميك مصنع إنتاج لا
مستهلكين فقط.
المراجع
1/ الأفندى، محمد حامد، 1976م، الإشراف التربوي، عالم الكتب، القاهرة، الطبعة الثانية.
2/ عطوي، جودت عزت، 2001م، الإدارة التعليمية والإشراف التربوي أصولها وتطبيقاتها، الأردن، الطبعة الأولى، الدار العلمية الدولية ودار الثقافة.
1/ الأفندى، محمد حامد، 1976م، الإشراف التربوي، عالم الكتب، القاهرة، الطبعة الثانية.
2/ عطوي، جودت عزت، 2001م، الإدارة التعليمية والإشراف التربوي أصولها وتطبيقاتها، الأردن، الطبعة الأولى، الدار العلمية الدولية ودار الثقافة.
3/ الإدارة والإشراف التربوي د. رداح الخطيب.
4/قضايا في الإشراف التربوي د. محمود طافش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق