الأحد، 31 مايو 2015

نشرة تربوية (أسئلة التفكير العليا )

نشرة تربوية
أسئلة تنمي مهارات التفكير العليا كالتحليل والتركيب والتقويم والابداع.

استراتيجية اثارة الاسئلة:
الاسئلة هي أكثر استراتيجيات التدريس استخداما وهذا ما تؤكده نتائج الابحاث الآتية:
- يسأل المعلم حوالي 4000 سؤال/يوم بمعدل 80سؤال/حصة.
- 60% من أسئلة المعلم الشفوية أسئلة مغلقة.
- يستهلك المعلمون من (6-16%) من وقت الحصة في اثارة الأسئلة الشفوية.
- 90% من الكتب معلومات وحقائق لذلك يسأل المعلم أسئلة ضيقة بهدف التأكد من حفظ الطالب للمعلومات.
- معظم الأسئلة المستخدمة يمكن الاجابة عنها في أقل من ثلاث ثوان.
- الطلبة الذين يتعرضون لأسئلة مهارات عليا أكثر انجازا.

أنواع الأسئلة:

1- أسئلة افتتاحية: تتعلق بالحصول على استجابات الطلبة الحرة نحو الموضوعات الجديدة، هدفها التهيئة لهذه الموضوعات.
2- أسئلة استعراضية بلاغية: تثار بقصد احداث تأثير عاطفي حافز واثارة حماس الطلبة لموضوعات غريبة، وليس الهدف الحصول على اجابات واضحة، مثل:
- هل ترغب أن تكون مليونيرا في خمسة أيام؟
3- أسئلة لامة: تثار بهدف الحصول على اجابات محددة ترتبط بحقيقة محددة بسيطة وهي نوعان ، 1- لامة دنيا 2- لامة عليا.

4- أسئلة تباعد: تتعلق بمستويات التفكير العليا تسمح للطلبة بأن يعبروا عن أنفسهم وهي نوعان:
أ‌- أسئلة التحليل التي تتطلب الى استنتاجات غير ظاهرة في النص بوضوح، مثل:
لماذا ازدادت حوادث السيارت هذه الأيام؟
ب‌- أسئلة تباعد عليا: وهي أسئلة تتعلق بمستوى التركيب والتقويم.
5- تصنف الأسئلة حسب اجابتها الى نوعين:
أ- أسئلة مغلقة ب- أسئلة مفتوحة.
6- أسئلة سابرة: تهدف الى التعمق في اجابات الطالب والحصول على معلومات اضافية لم يقدرها الطالب في اجابته الأولى، مثال:
س: ما مصدر التلوث؟
ج:السيارات
س:هل هي مصدر وحيد أم هناك مصادر أخرى؟
ج-هناك مصادر متعددة.
س: ما هذه المصادر؟
ج:الكيماويات ومياه الصرف الصحي.
س: ما أكثرها تأثيرا على تلوث المياه؟
ج:الكيماويات.
7- أسئلة ساحبة: يقدم هذا النوع حين تكون اجابات الطالب عن سؤال ما ناقص فيحاول المعلم حفزه على استكما الاجابة.
8- أسئلة موجههة: أشبه بالأسئلة الساحبة لكنه هنا يحاول المعلم قيادة الطالب وتوجيهه نحو سلوك معين أو اجابة معينة، مثال: ألا تعتبر المحافظة على البيئة هدفا حيويا؟
9- أسئلة معادة التوجيه.
10-أسئلة حوارية جدلية: تهدف الى التعرف الى وجهات النظر المتعارضة ولتقليب جوانب الموضوع من حيث ايجابياته وسلبياته، مثال:
ما رأيكم بطرد العمال الأجانب؟ ما الآثار السلبية والايجابية لهذا القرار؟
11-أسئلة الاختيار المحدد: ذات الخيار المتعدد.
12- أسئلة إثبات صحة رأي ما أو صحة إجابة ما، مثال: ما دليلك على ما تقوله؟
13- أسئلة سريعة الطلقات: مجموعة أسئلة مثيرة ومتلاحقة دون توقف.
14- أسئلة تطلب تفاصيل: تطرح للحصول الى تفاصيل اضافية.

الأسئلة المثيرة للتفكير:
يعرف السؤال المثير للتفكير بأنه السؤال الذي يرتبط بإحدى مهارات التفكير العليا: التطبيق، التحليل، التركيب، التقويم وهي لاتوجد لها اجابة واحدة ومن أنواعها:
1- الأسئلة التطبيقية: تقيس مهارات الطالب في الافادة مما تعلمه نظريا وتطبيقه في حياته العملية، مثال: كيف تصلح جرسا كهربائيا؟
2- أسئلة التحليل: تربط مهارات التحليل بالقدرة على تجزئة الموقف الى عناصر أو معرفة علاقة الجزء بالكل أو معرفة الافتراضات الأساسية المتضمنة، أو استنتاج قيم الشخص.
مثال: لماذا تنخفض درجات الحرارة على قمة الجبل؟
3-أسئلة التركيب: ترتبط بقدرة الطالب إعادة التصميم أو البناء أو تنظيم الأجزاء أو انشاء كل جديد يختلف عن الكل الأصلي، مثال:
كيف تقنع زميلا لك رفض أن يتبرع للفقراء؟
4-أسئلة التقويم: مرتبطة بالقدرة على تقديم أحكام لتقديم سلوك، أو نص أو أحداث ، مثال:أي الشخصيات ساهمت أكثر في بناء المجتمع؟
5-أسئلة لماذا؟ كيف؟ أي؟:
أ- أسئلة لماذا؟: أسئلة تثير قضايا هامة ترتبط بالعلاقات بين المتغيرات: آراء وحقائق، أسباب ونتائج، أجزاء وكل،ظاهرة وظاهرة.
ب-أسئلة كيف؟: ترتبط بمهارات مثل التطبيق والتحليل والتركيب والتقويم فهي تنمي القدرة على عمل الأشياء وتحسينها وعادة ما تكون اسئلة ابداعية، مثل:
كيف تنظم غرفتك لتكون أكثر اتساعا؟
ج- أسئلة ترتبط بمهارةإصدار الأحكام أو القرارات أو التقويم أو مهارة الاختيار أو ترتيب الأولويات أو حل مشكلة، مثال:
أي المشروعات الآتية أكثر جذبا لك؟
أسئلة التفكير حول التفكير:
يسمى أيضا التفكير فوق المعرفي وهو تفكير يهدف الى مراقبة عمليات التفكير وضبطها ويوجه الفرد وهو يفكر، وقد يكون بالتفكير بصوت عال يهدف الى اثارة وعي الفرد بكيف يفكر.
يمكن البدء بتعلم مهارات التفكير حول التفكير ومنذ الطفولة المبكرة.
ويتضمن الجدول الآتي أهم هذه المهارات:
مهارات التخطيط مهارات التقييم مهارات الضبط والمراقبة
- مهارات تحديد الأهداف والوعي بأهميتها وأولوياتها.
- اختيار الاستراتيجيات الملائمة وفق الأهداف المرسومة.
- الوعي بخطوات العمل وحل المشكلة.
- تحديد الصعوبات والمشكلات المتوقعة ومواجهتها.
-التنبؤ بما سيحدث لاحقا.
- الوعي بنتائج الخيارات أو القرارات مسبقا. - التوجه الدائم نحو الهدف والوعي به.
- وضع جدول زمني لتحقيق الأهداف.
- الوعي ببداية كل خطوة ونهايتها قبل الانتقال الى الخطوة التالية. - تقييم مدى تحقيق الأهداف.
- تقييم التائج والحلول.
- تقييم الخطة المستخدمة.
ويمكن تلخيص المهارات فوق المعرفية بأنها الوعي بعملية التفكير، أي أن الطالب يعي ما يلي:
1- طريقته في مواجهة المشكلة.
2- الحسابات الداخلية التي أجراها وهو يبحث عن الحل.
3- النتائج التي توصل اليها.
ويمكن للمعلم أن يدرب الطلبة على الوعي بتفكيرهم من خلال إثارة الأسئلة الآتية ومناقشتهم في الطريقة التي فكروا بها:
- لماذا أصدرت هذا الحكم؟ التقييم؟ هل الوقت ملائم؟
- كيف سجلت ملاحظاتك؟ هل كنت واثقا مما لاحظت؟
- ما الذي لفت انتباهك أولا؟
- كيف إتخذت هذا القرار؟ ما المعلومات التي استندت اليها؟
- ما الذي دار في ذهنك قبل أن تقول هذا؟
- كيف توصلت الى هذا الجواب؟
- ما الصعوبات التي واجهتك وانت تفكر بهذه الطريقة؟

المرجع :
كتاب((استراتيجيات التدريس في القرن الحادي والعشرين))
للكاتبان د. ذوقان عبيدات ود. سهيلة أبو السميد

نشرة تربوية ( أساليب طريقة المناقشة )


نشرة تربوية ( الوصف: http://illiweb.com/fa/empty.gifأساليب طريقة المناقشة )
أولا:ً طريقة المناقشة التي يديرها المدرس ويشارك فيها
:في هذا الأسلوب يقوم المدرس بتخطيط المناقشة التي سيديرها و إعلام التلاميذ به مسبقاً . فيعطيهم فكرة واضحة عن الموضوع الذي سيجري بحثه ومناقشته ,كما عليه إعداد أسئلة
تتعلق بمفردات الموضوعات التي سيقوم بمناقشتها ويقوم المدرس بتصدر الصف
ويبدأ بإلقاء الأسئلة على طلابه بهدف إثارة التفكير في طلبته وحملهم على أن
يسألوا هم أيضاً ولكن لا يسألونه بل يوجهون الأسئلة إلى زملائهم التلاميذ
وهؤلاء بدورهم يجيبون عنها –بعد الاستئذان من المدرس – مخاطبين السائلين لا
المدرس كما أن المدرس لا يختلف في موقفه عن أي عضو آخر في الصف فيجادل
ويناقش كما لو كان واحدا ًمنهم .
إذا هدف هذه الطريقة هو :
إثارة التلاميذ للمبادرة في السؤال والجواب و إشراكهم في الدرس .فالمدرس
الماهر المستخدم لهذه الطريقة هو الذي يدفع بطلبته إلى أن يفكروا ويسألوا
ويستفسروا ولا يتدخل إلا في حال استعصى على التلاميذ توضيح أو شرح أو
الإجابة عن سؤال ما فيبادر إلى توجيههم ودفعهم للتوصل إلى الإجابة قدر ما
يستطيعون ذلك .
إن مشاركة المدرس في صلب
المناقشة يساعد على فسح المجال للتعليق على بعض النقاط التي تثار أثناء
المناقشة ,إضافة إلى السيطرة على سير المناقشة و إدارتها بصورة طبيعية
والمحافظة على النظام وعدم التشعب أو الانحراف أو الابتعاد عن صلب موضوع
المناقشة وفي استطاعته إعادة خط السير الذي يجب أن تسير فيه, وتوضيح بعض
النقاط التي أخذ التلاميذ يحاولون فيها الابتعاد عن صلب الموضوع .



ثانيا:ً طريقة المناقشة التي يديرها المدرس ولا يشرك فيها :
إذا ما استخدم المدرس الأسلوب الأول في طريقة المناقشة ,ففي إمكانه الانتقال إلى الأسلوب الثاني,بأن يقوم بإدارة دفه المناقشة الصفية دون المشاركة فيها بل تكون المشاركة
قاصرة ومعتمدة على تلاميذ الصف أنفسهم فقط وبذلك يفسح المجال لهم للمشاركة
الفعالة الكاملة. إذ يقع في هذه الحال على كاهل التلاميذ إعداد وتحضير ما
يتطلب للموضوع المحدد للمناقشة من بدايته حتى نهاية الوقت المخصص له.
و دور المدرس هنا فقط إدارة المناقشة وتنظيمها وتوجيهها التوجيه العلمي الصحيح من النواحي المضمون والشكل.
ثالثاً: طريقة المناقشة التي يديرها التلاميذ(النيابية ):
وفي هذه الطريقة يترأس
المناقشة أحد التلاميذ تطوعاً من تلقاء نفسه , أو ينتخبه تلاميذ الصف
,وهكذا يحل محل المدرس في إدارة سير المناقشة .تلاميذ الصف هم الذين يبحثون
عن مادة الدرس ويقومون بإعدادها بعد أن يكونوا قد زودوا من قبل مدرسهم
للمصادر ذات العلاقة بموضوع المناقشة – فيطرحوا ويناقشوا ما قد توصلوا إليه
وما أعدوه من مادة علمية .ويقوم رئيس المناقشة التلميذ بتشغيل بقية تلاميذ
الصف جذبهم للإسهام .وإبداء الرأي والتعليق أو الإضافة وبذلك يكونوا جميعا
قد شاركوا أو تعاونوا على تقديم المادة العلمية .
يكون دور المدرس في هذا الأسلوب فقط الجلوس في ناحية من قاعة الصف يراقب ويلاحظ فعاليات التلاميذ حيث يكون مستعداً للمشاركة في أن يطرح في المناقشة من المعلومات
كعضو من أعضاء الصف , أو التدخل فيها بعد الاستئذان من رئيس المناقشة .
والسبب أنه قد يصعب على التلاميذ التوصل إلى نتيجة معينة أو قد يشذون عن
صلب الموضوع بدرجة يضيع فيها الوقت أو قد تفوتهم نقطة مهمة يرى المدرس
ضرورة معرفتها أو فائدتها أو أهميتها في التوصل إلى نتيجة ما .
رابعاً:طريقة تقسيم إلى عدة مجموعات :
ويستخدم هذا الأسلوب عندما
يكون عدد التلاميذ كبيرا ًمما يصعب تطبيق أو إجراء أحد الأساليب الثلاثة
السابقة . حيث يقوم المدرس بقسم الصف إلى عدة مجموعات حسب ما يرى المدرس
.ويعهد إلى كل مجموعة منها بمناقشة موضوع أو جزء من موضوع مفردات المنهج
المقرر للمادة الدراسية ,وتختار كل مجموعة مكاناً من قاعة الصف ,وتباشر في
اختيار –أو انتخاب رئيس لإدارة مناقشة مجموعتها ,ويفضل أن يتناوب كل تلميذ
من تلاميذ المجموعة في أخذ دوره في رئاسة المناقشة لمدة معينة حسب ما يسمح
الوقت .
واجب المدرس هنا هو
حضور جانب من مناقشات كل مجموعة من هذه المجموعات والتنقل من واحدة إلى
أخرى وتسجيل ملاحظاته وانطباعاته عن كل ما يدور من نقاش وما يطرح من آراء
وتعليقات ,إضافة إلى ملاحظة تطبيق أسلوب وأصول المناقشة العلمية.
وبعد انتهاء المدة المخصصة
لمناقشة كل مجموعة موضوعها المكلفة به ,يجتمع تلاميذ الصف ثانية
كالمعتاد,وتبدأ كل مجموعة من المجموعات بتصدر الصف وتقديم ملخص أمام طلبة
المجموعة الأخرى ,عما توصلوا إليه خلال مناقشاتهم من معلومات ومادة علمية
,ويبدأ التلاميذ الآخرون بأخذ دورهم بمناقشتهم حول ما يرد من معلومات
وحقائق علمية .ثم تبدأ المجموعة الثانية والثالثة....
وبانتهاء تقديم آخر مجموعة من مجموعات تلاميذ الصف لمعلوماتها تكون الموضوعات قد وفيت حقها .
وهنا يبدأ دور المدرس
المستخدم لطريقة المناقشة على هذا الأسلوب ,أن يبين رأيه في نشاطات
وفعاليات المجموعات كافة باستعراض ما لديه من ملاحظات وانطباعات تتعلق
بالنواحي العلمية .وعليه أن يوضح رأيه في كيفية أخذ تلاميذ المجموعة
الواحدة دورهم في عرض معلوماتهم العلمية أمام تلاميذ الصف الآخرين من حيث
تقسيم العمل فيما بينهم وإعداد أو طبع المعلومات وتوزيعها بين زملائهم
التلاميذ أو تهيئة واستخدام الوسائل الإيضاحية .
خطوات الإعداد لطريقة المناقشة :
من أجل أن تفي طريقة المناقشة بأهدافها وأغراضها يجب على المدرس التقيد بالخطوات التالية :
1- تخطيط مسبق لاختيار نوع أو أسلوب , طريقة المناقشة الذي سيتبع .
2- تحضير قاعة تفي بمتطلبات إجراء الطريقة .
3- تنظيم هيأة جلوس التلاميذ المتناقشين بصورة مريحة بحيث يستطيع أحدهم مشاهدة
الآخر وسماعه وخير ترتيب لذلك هو جلوسهم على شكل نصف دائرة أو دائرة إذا
كان حجم الصف مناسباً وعدد التلاميذ ليس كثيراً.
4- سبورة مع طباشير وممحاة توضع قرب كل مجموعة من مجموعات التلاميذ المتناقشين
لكتابة ما تحتاج إليه المجموعة من النقاط أو ملخصات أو حل المسائل أو لغرض
عرض الوسائل الإيضاحية عليها .
5- تشجيع التلاميذ على الإسهام وعدم التقليل أو الحط أو السخرية من أسئلتهم أو إجاباتهم الناقصة أو المغلوطة .
6- الاهتمام بجميع التلاميذ في الصف والعمل بمختلف الوسائل التربوية لاشراكهم, وعدم التركيز أو الاعتماد على قليل منهم وإهمال البقية .

مزايا طريقة المناقشة :
يمكننا القول أن لأسلوب المناقشة مزايا متعددة يمكن تحديد أهمها فيما يلي :
1- يزيد من إيجابية التلميذ في العملية التعليمية ومشاركته الفعالة في الحصول على المعرفة.
2- ينمي لدى التلميذ مهارات اجتماعية من خلال تعوده الحديث إلى زملائه وإلى المعلم.
3- ينمي لدى التلميذ مفهوم الذات من خلال إحساسه بقدرته على المشاركة والفهم والتفاعل الاجتماعي .
4- ينمي لدى التلميذ روح التعاون والانسجام والتفاهم ,وهذا يولد لديهم الحس الجمعي والعمل والإخلاص للجماعة .
5- هي طريقة تدفع التلاميذ إلى التفكير والبحث والمطالعة والتنقيب واستنتاج
الحقائق وتمحيص الأدلة والاطلاع على مختلف وجهات النظر للموضوع المراد بحثه
أو مناقشته .

6- هذه الطريقة تراعي الفروق بين التلاميذ ,وذلك بتكييف العمل حسب هذه الفروق لكل واحد منهم ما يناسبه من الواجب .
7- تبعد الملل والضجر عن التلاميذ نظرا للفعاليات التي يؤدونها والمسؤوليات والواجبات المعهود إليهم .
8- تساعد التلاميذ على عدم نسيان المعلومات العلمية التي أعدوها بأنفسهم وتعبوا في تحضيرها وتقديمها للمناقشة .
9- تجعل من التدريس والتقويم يسيران جنبا إلى جـنـب .
10-تنـمي الجرأة الأدبية والشجاعة على إبداء الرأي وذكر المعلومات الدقيقة واحترام
آراء التلاميذ ومشاعرهم وإن خالفوه في وجهات النظر .

11-تؤدي إلى الاقتصاد في التجهيزات الخاصة بتدريس العـــــلوم ,إذ يمكن إجراء المناقشة في الصف التقليدي .
عيوب طريقة المناقشة :
لطريقة المناقشة عيوب أبينها بالنقاط التالية :
1- تتضمن في أغلب الأحوال درجة عالية من التجريد , إذ أن الحوار يعتمد في غالبيته على اللغة اللفظية دون استخدام المواد المحسوسة.
2- تحتاج إلى مدرسين ذوي مهارات عالية في إدارة الصف بسبب حدوث بعض المشكلات الانضباطية بين التلاميذ نتيجة عدم ممارستهم لهذه الطريقة .
3- التشعب والخروج عن الموضوع الأصلي في المناقشة .
4- استغلال وسيطرة عدد معين من التلاميذ على سير المناقشة .
5- تحتاج إلى وقت وحصص كثيرة لكي يصل التلاميذ المتناقشون إلى اتفاق تام على الشكل النهائي للموضوع .
6- يحتاج إلى مدرسين ذوي مهارات عالية في صياغة الأسئلة وطرحها بحيث يمكن للمعلم أن
يعيد صياغة السؤال الواحد بأكثر من صورة لمراعاة الفروق الفردية وتشجيع
كافة التلاميذ على المناقشة في الحوار .

7- يهمل إلى حد كبير التعلم المهاري الخاص بمهارات استخدام الأدوات والأجهزة المخبرية .

مقترحات لتحسين فاعلية طريقة المناقشة:
يمكن الاستفادة من المقترحات التالية عند استخدام طريقة المناقشة في تدريس العلوم :
(1) إعداد الأسئلة التي سوف تستخدم في المناقشة قبل الدرس إعداداً جيداً بحيث يركز هذا الإعداد على الجوانب الآتية:
-صياغة الأسئلة صياغة جيدة واضحة .
-التسلسل المنطقي للأسئلة بحيث يؤدي الواحد منها إلى الآخر وتؤدي إلى المادة العلمية المطلوبة .
-شمول الأسئلة لمادة الدرس .
-الاهتمام بالأسئلة المثيرة للتفكير وليس الأسئلة التي لها إجابات محددة.
(2) إلقاء الأسئلة في الصف ,إذ يجب أن يهتم المدرس بالأمور الآتية :
-الانتظار لفترة (حوالي 5 ثواني)قبل السماح لأي تلميذ بالإجـابة .
-الاهتمام بوضوح الصوت لجميع التلاميذ .
(3)محاولة إشراك كافة تلاميذ الصف في المناقشة ,والاستماع إلى إجاباتهم باهتمام .
(4) العمل على استخدام بعض الوسائل التعليمية والأدوات المخبرية قدر الإمكان أثناء المناقشة .
(5) التركيز على ضبط الصف بحيث يسهل سماع الأسئلة التي يوجهها المدرس وإجابات
التلاميذ أو أسئلتهم دون اضطرار المدرس لإيقاف نشاطات التعلم كل فترة لضبط
الصف .

(6) تلخيص إجابات التلاميذ من حين لآخر على شكل عبارات واضحة تمثل المادة العلمية للدرس

(النشرات الإشرافية كأسلوب إشرافي)

نشرة تربوية بعنوان
(النشرات الإشرافية كأسلوب إشرافي)
تتنوع الطرق التي يستخدمها المشرف في العملية الإشرافية، ومع ذلك نجد أن أكثر الأساليب استخداما الزيارة الصفية، يليها تبادل الزيارات، على الرغم من وجود أساليب إشرافية سهلة وتعين المشرف على تحقيق أهدافه بكل سهولة ويسر و سرعة، وهي مع ذلك غير مكلفة ماديا، كل هذه المواصفات وغيرها من المواصفات يمكن أن نطلقها على النشرة التربوية،أو النشرة الإشرافية كما يحلو للبعض أن يسميها، و النشرة التربوية شبه مغيبة عن مدارسنا، إذ يندر أن يستخدمها المشرف في العملية الإشرافية.
مفهوم النشرة التربوية :
تعرف النشرة التربوية على أنها الوسيلة المكتوبة التي تصل المشرف بالمعلمين، وتتيح له تقديم الخبرات و المعارف التربوية، وهي خير موصل للمعلومات والأبحاث التربوية التي نريد نشرها بين المعلمين، وهي وسيلة مهمة من وسائل المشرف في مجال تحسين العملية التعليمية، وهي من الأساليب الناجحة إذا أعدت بعناية، ونظمت تنظيما طيبا،أو هي وسيلة اتصال كتابية يقوم بها المشرفلطرح خبراته وملاحظاته التربوية بشرط أن تكون ذاتفائدة وأثر واسعوأن يتمإعدادها وكتابتها بكل كفاءة.
 
ما الفرق بينها وبين القراءة الموجهة :
تعرف القراءة الموجهة بأنها: أسلوب إشرافي يهدف ا إلى تنمية كفايات المعلمين أثناء الخدمة من خلال إثارة اهتمامهم بالقراءات الخارجية ،وقد تكون القراءة عبارة عن كتاب أو مقال أو صفحة من كتاب أو جزء من بحث أو دراسة أو أي مقطعقرأته وأردت أن تنقله أو توجهه لغيرك ، بطريقة منظمة وخطة مدروسة يحددها المشرف ، إما لتقويم أو تعزيز سلوك معين.
أنواع النشرات التربوية:
تتنوع النشرات التربوية بحسب الموضوع الذي تدور فيه ولذلك فإن النشرات تقسم إلى:
1-  نشرات القرارات :
وتحمل هذه النشرات في طياتها القرارات الوزارية ، أو الإدارية التي ينبغي على المعلم أن يطبقها ، وقد تحوي كذلك طرق تطبيق تلك القرارات مثال ذلك :نشرة قرار إداري بتطبيق رؤية المعلم الأول مشرف مقيم، أو تطبيق نظام التقويم الجديد .
2-  نشرات الاجتماعات :
وفي هذا النوع من النشرات يعرض المشرف أهم القرارات التي خرج بها من الاجتماع بالمعلمين، والتي يرغب في أن يركز عليها المعلم، ويعمل على تطبيقها، وكيفية تطبيقها، ليسهل عليه بعد ذلك متابعة المعلم في تطبيق تلك القرارات، ومثال ذلك: أن يطالب المشرف المعلمين في أحد الاجتماعات باستخدام التعلم التعاوني، هنا تحتوي النشرة على تذكير المعلمين بذلك القرار، ويشرح لهم أساليب تطبيقه، كما يمكن أن يعرض عليهم المشرف الموضوعات التي ستطرح في الاجتماع المقبل.
3- نشرات القراءات :
وهذا النوع من النشرات يستخدم لتوسيع و تجديد نطاق معارف و معلومات المعلم، نظرا للتطورات العلمية السريعة المتلاحقة، وانشغال المعلم عن القراءة وتجديد معارفه، يقوم المشرف بقراءة وتلخيص أهم جوانب الموضوع ليستفيد المعلم منه، ومثال ذلك ، نشرات إشرافية حول: العصف الذهني، أو أساليب التقويم.
أهمية النشرة التربوية:
على الرغم من النقد الذي يوجه إلى النشرة التربوية كونها لا توفر عنصر الاتصال والتفاعل الإنساني، إلا أنها مع ذلك تعد من أوسع أساليب الإشراف التربوي تأثيرا ذلك أنها تصل المشرف بكل المعلمين الذين وصلت إليهم خاصة إذا ما أعدت إعدادا جيدا واكتسبت صفة الاستمرار والانتظام.
وتتضح أهمية النشرة التربوية في توفير الوقت والجهد، ويمكن استخدامها في الظروف التي يتعذر فيها الاجتماع بالمعلمين، كما أنها وسيلة مضمونة لتوصيل الأفكار والمعلومات التي تهم المعلمين.
وهي تتيح الفرصة للمشرف ليبلغ المعلمين بالموضوعات التي ستطرح في الاجتماعات العامة، وتمكن المشرف من نشر تخطيط نموذجي لبعض الدروس، أو تقرير عن نتائج تجريبه لإحدى طرق التدريس الجديدة .
أهداف النشرة التربوية :
للنشرة التربوية أهداف تسعى لتحقيقها ومن هذه الأهداف ما يلي:
1- المساعدة في توضيح أهداف خطة المشرف للمعلمين وتحدد بعض أدوارهم فيها.
2- إثارة بعض المشكلات التعليمية لحفز المعلمين على التفكير فيها واقتراح الحلول الملائمة لها.
3-  تزويد المعلمين بإرشادات وتوجيهات خاصة بإعداد الوسائل والنشاطات والاختبارات.. الخ.
4-  تعريف المعلمين ببعض الأفكار والممارسات والاتجاهات التربوية الحديثة على المستويين المحلي والعالمي.
5- العمل على نشر مقالات المعلمين وبحوثهم وخبراتهم المتميزة وأساليبهم المبتكرة.
6- توفير مصدر مكتوب للمعلمين ونموذج يمكن الرجوع إليه عند الحاجة ومحاكاته.
7-  المساعدة على تعريف المعلمين على بعض المراجع العلمية والمهنية.
8-  خدمة أعدادا كبيرة من المعلمين في أماكن متباعدة.
9- المساعدة على توثيق الصلة بين المشرف والمعلمين.
 
إجراءات إعداد النشرة التربوية :
عندما يفكر المشرف باستخدام النشرة التربوية فإنه لابد وأن يعد لاستخدامها بالطريقة الصحيحة ، وتتخذ إجراءات إعداد النشرة التربوية المراحل التالية:
أولا : مرحلة الإعداد للنشرة التربوية :
وهي المرحلة التي تبدأ بالتخطيط للموضوع الذين ستناقشه النشرة، وعند اختيار الموضوع لابد أن يكون موضوعا حديثا، يضيف إلى معلومات المعلم، وليس تكرارا لموضوعات قديمة، وأن يكون موضوعا واحدا ما أمكن ولا يتداخل أكثر من موضوع في النشرة الواحدة، وأن يلبي هذا الموضوع حاجة مهمة لدى المعلمين.
ثانيا : مرحلة صياغة النشرة التربوية :
وتصاغ النشرة التربوية، بلغة سهلة وواضحة بعيدة عن التعقيد، كما تشتمل على مقدمة واضحة تبرز الأهداف المتوخاة من قراءتها، وتكون صياغة النشرة عملية بعيدة عن التنظير، وتشتمل على أمثلة من واقع المعلمين، وخبراتهم، وظروفهم، وتكتب بلغة شيقة تثير دافعية المعلم لنقد وتقييم ما يقرأ،كما ينبغي أن تكون قصيرة،وأن تتضمن حقائق ومعلومات دقيقة وحديثة، وعند إخراجها لابد أن تكون الطباعة و التبويب مناسبة بحيث تغري بقراءتها .
ثالثا : مرحلة توزيع النشرة على المعلمين :
وفي هذه المرحلة لابد أن يحدد المشرف أكثر المعلمين حاجة للإطلاع على موضوع النشرة وحصر أعدادهم ومدارسهم، ولابد أن يراعي أن يتناسب توقيت إرسالها مع ظروف المعلمين المدرسية والخاصة، حتى يتسنى لهم قراءتها واستيعابها ، فلا يرسلها مع ضغط العمل فيضطر المعلمين لإهمالها فتفقد قيمتها وتكون هدرا للوقت والجهد والمال .
رابعا : مرحلة ما بعد قراءة النشرة التربوية :
وتأتي هذه المرحلة بعد تأكد المشرف من قراءة المعلمين للنشرة التربوية، فيجتمع بهم ليتلقى الأسئلة إن وجدت، أو النقد والتقييم للنشرة التي اطلعوا عليها، وهذه المرحلة مهمة لتوسيع مدارك هذا المعلم، وتعويده على مهارات النقد و التقييم، وكل هذا يصب في النهاية، في التنمية المهنية لهذا المعلم .
أهم الموضوعات التي تناقشها النشرات التربوية :
تتنوع الموضوعات التي تناقشها النشرات التربوية ومن أهمها:
1-  القرارات و التوصيات التي اتخذت في الاجتماعات السابقة، وذلك لتذكير المعلمين بتنفيذها ، والاهتمام بما جاء في الاجتماع .
2-  تعلن الموضوعات التي سوف تطرح للمناقشة في الاجتماعات العامة، لكي يتدارسها المعلمون، ويكونوا فكرة واضحة عما سيتم طرحه، وبالتالي يكونون أكثر فاعلية أثناء الاجتماعات، ويثرونها بما توصلوا إليه من دراسة هذه المواضيع.
3- التوصيات و الإيضاحات التي يفرضها تطوير معين في المؤسسة التربوية، فقد يتم تطوير نظم الامتحانات، فتعمل هذه النشرة على توضيح وشرح طرق العمل بالنظام الجديد، أو قد تشرح أسباب بعض التطورات الحديثة والفائدة المرجوة منها لإثارة حماس المعلمين لتطبيقها.
4-  تخطيطا نموذجيا لبعض الدروس؛ ليساعد المعلمين في تجديد طرق التدريس، و أساليب التخطيط التي يستخدمونها، كما تعطيهم نموذجا مكتوبا يمكن أن يتخذوا منه مثالا عند التخطيط لدروسهم مستقبلا.
5-  ملخصات لتقارير اللجان التربوية، والمؤتمرات المحلية والعالمية، وذلك لإثراء معرفهم بكل جديد في عالم التربية، فلا يكونوا آخر من يعلم عن المستجدات التربوية.
6-  الإصدارات الحديثة من الكتب، والمجلات مع الإشارة إلى أسماء مؤلفيها، وأماكن توافرها ويستحسن ذكر الطبعة، واسم الناشر،أو عنوان المقال، ويمكن نقل فقرات من المطبوع ليثير الرغبة في المعلمين لمطالعته.
7- تقارير مفيدة عن أعمال وخبرات معلمين آخرين شاهدها المشرف، وأراد أن ينقل الفائدة لبقية المعلمين، أو ملخصات لأساليب تعليمية حديثة ومبتكرة.
أهم المراجع التي تستخدم لإعداد النشرات التربوية:
لا يتم إعداد النشرات التربوية من فراغ بل لابد لها من مراجع يعود إليها المشرف ليعد نشرات تربوية هادفة وذات مغزى، وأهم هذه المراجع ما يلي:
1-  قراءة المجلات الدورية المتخصصة التي تساعد المشرف على تحديث معلوماته و تحسين أساليب إشرافه ،وفي محاولة تكييف و تطوير الخبرات العالمية المتنوعة لتتلاءم و الواقع التعليمي التربوي الذي يعيشه المشرف و من أمثلة هذه المجلات، مجلة التربية، التي تصدرها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي و المجلات التي تنشرها أغلب كليات التربية بالجامعات العربية.
2-  البحوث و الرسائل العلمية، و يمكن أن يحصل عليها عن طريق شبكة المعلومات العالمية (الانترنت)، أو بالتوجه إلى مكتبات جامعة السلطان قابوس، وغالبا ما تحمل هذه الرسائل نتائج و توصيات تهم المعلم وتساعده في حل المشكلات التي يواجهها.
3-  الكتب و المراجع التربوية الحديثة، ولابد أن يكون المشرف مطلعا، وواعيا لكل جديد في عالم التربية ويستطيع أن يقوم وينقد ما يقرأ ليختار المفيد والجديد لهذا المعلم.
4- مستخلصات نتائج المؤتمرات و اللقاءات، فغالبا ما تكون مقررات تلك المؤتمرات في جهة، وما هو على أرض الواقع في جهة أخرى نتيجة لعدم إطلاع المعلمين عليها .
 
الصفات العشر للنشرة المتميزة :
1. اجعلها ذات لغة سهلة وواضحة وبعيدة عن التكرار الممل والتعقيد.
2. يجب أن تكون المعلومات والإحصاءات الواردة في النشرة حديثة ودقيقة.
3. تناول فيها موضوع رئيسي معين ما أمكن وحاول أن يلبي الموضوع حاجة مهمة لدى المعلم .
4. أن تتصف النشرة بالعملية وتبتعد عن التنظير .
5. اجعلها تشتمل على بعض الأمثلة من واقع المعلمين وخبراتهم وظروفهم.
6. قم بتكليف أحد الزملاء المتمكنين في اللغة العربية بمراجعتها لغويا ونحويا .
7. صممها بحيث تثير دافعية المعلم لنقد ما يقرأ.
8. وقّت لها التوقيت المناسب لإرسالها بحيث من حيث دراسة ظروف المدارس ومدى انشغالهم حتى يتسنى للمعلمين قراءتها واستيعابها، فمثلا: موسم تصحيح الاختبارات غير مناسب لتوزيع نشرة ، وهكذا..
9. حتى يتحقق الهدف من النشرة عززها بأساليب إشرافية أخرى ، مثل عقد حلقة نقاش حول موضوع النشرة أو الطلب من المعلم الأول إقامة مشغل في محتواها .
10. حاول أن تضمن النشرة أسماء بعض الكتب والمؤلفين وعناوين بعض المجلات التربوية كإضاءات ليستفيد منها المعلم.
شجع المعلمين الأوائل على إعداد النشرات التربوية واقترح لهم وشاركهم وبادرهم بالمساعدة واجعل من معلميك مصنع إنتاج لا مستهلكين فقط.
 
 
المراجع

1/      الأفندى، محمد حامد، 1976م، الإشراف التربوي، عالم الكتب، القاهرة، الطبعة الثانية.
2/     عطوي، جودت عزت، 2001م، الإدارة التعليمية والإشراف التربوي أصولها وتطبيقاتها، الأردن، الطبعة الأولى، الدار العلمية الدولية ودار الثقافة.
3/ الإدارة والإشراف التربوي د. رداح الخطيب.
4/قضايا في الإشراف التربوي د. محمود طافش