الأربعاء، 20 يناير 2016

القراءة التصويرية


أولاً : مقدمة



تعتبر القراءة عنصرا هام في تطوير الإنسان وتنمية مهاراته وهي غذاء رئيسي للعقل ، و نجد أن الاهتمام في القراءة يختلف من شعوب إلى أخرى ففي العالم العربي حسب الإحصائيات أن معدل القراءة للشخص الواحد ما يعادل ( 6 ) دقائق تقريباً في اليوم بينما نجد أن الشعوب الغربية لديها نماذج متميزة في القراءة اليومية للشخص فنجد مثلاً أن أغنى رجل في العالم يقرأ يومياً ما يعادل ست ساعات فكيف بالأشخاص العاديين ] يتم إصدار كتاب واحد لكل عربي مقابل كتاب لكل 5 آلاف شخص في الغرب [

ثانياً : نماذج من السلف الصالح في سرعة القراءة والاهتمام بها


فنجد أن الحافظ بن حجر رحمة الله قد قراء صحيح الإمام البخاري (( أكثر من خمسة آلاف حديث )) في خمسة مجالس أي يومين ونصف اليوم ، كما قرأ أحد العلماء كتاب صحيح البخاري أكثر من 700 مرة

ثالثاً : المدخل للقراءة التصويرية


أن مبتكر القراءة التصويرية هو الأمريكي الجنسية - بول شيلي - وتختلف القراءة التصويرية عن القراءة التقليدية والسريعة فالسرعة عنصر من عناصر القراءة التصويرية ولهما عدة جوانب مختلفة سوف نذكرها لاحقاً ،
يمكن كمدخل للقراءة السريعة أن نطبق قاعدة : (( قراءة الكتاب من الأخـــــــــــر )) أن الفائدة الكبيرة والنتيجة تكون غالباً في نهاية الكتاب فعندما نقوم بالقراءة من أخر الكتاب إلى أوله يمكن أن نحقق الفوائد التالية :
- أن الجزء الأخير من الكتاب تكون الغالب به النتيجة ولب موضوع الكتاب فعد الحصول للنتيجة للقارئ يصعد في القراءة حتى يعرف كيف توصل المؤلف لتلك النتيجة من كتابه
- أنها تحقق نسبة عالية في التركيز من معلومات الكتاب .
- ذكر المدرب يوسف الخضر : أيام دراسته كان يوجد من زملائه طالب يقرأ الأسئلة في نهاية كل فصل منهجي في الكتاب الدراسي ثم يقرأ الفصل المخصص لتلك الأسئلة وقد عرف نتيجة تلك المهارة التي كان زميلة يستخدمها .

 

رابعا : مميزات القراءة التصويرية



(1)اكتساب عادة التركيز أثناء القراءة من خلال تمارين معينة مثل تمرين الليمونة ( مشروح في كتاب إقراء كتاب في ساعة للمستشار . يوسف الخضر ) .
(2) القدرة على قراءة كتاب خلال ساعة واحدة ، فينصح المدرب يوسف الخضر عن عدم قراءة خمس كتب في اليوم الواحد ، كما يفضل أن تكون الكتب في مجال واحد كعلم الإدارة مثلاً أو التسويق وغيرها .
(3) التمكن من عدم نسيان المعلومة وذلك من خلال خمس مهارات وهي على النحو التالي:-
1. الساعة الذهبية ( المراجعة ) : وتتلخص في أن الساعة الذهبية هي الساعة الأولى بعد إلقاء المحاضرة أو المادة العلمية بالنظر السريع للمادة العلمية و استخدام الخريطة الذهنية بها . وهي مشروحة في كتاب استخدم عقلك
2. استخدام الترسيم الذهني ( الخرائط الذهنية الفعالة ) .
3. الأسلوب الهرمي في المعلومة .
4. التصنيف ( الكلمات الرئيسية )
5. تقنيات الذاكرة أساليب الربط مثل تلخيص كتاب العادات السبع ( العادة الأولى- المبادرة - واربطه بالجسد المشي ، العادة الثانية الروية واربطها بالبصر ، العادة الثالثة فاربطها بالفم وهي أبدا بالا ولوليات )
خامسا : خطوات القراءة التصويرية

تتكون خطوات القراءة التصويرية من خمسة أجزاء وهي : الإعداد – النظرة الشاملة – النظرة التصويرية – التنشيط – القراءة المتسارعة .
ويشترط من إتقان كافة الخطوات السابقة حتى نتقن مهارة القراءة التصويرية بشكل صحيح و نحقق النتائج منها .
أن فكرة القراءة التصويرية يمكن أن نشبهها بفكرة الحلزون نبدأ من اللب حتى الوصول للمخرج منها .

سادسا : مراحل القراءة التصويرية


تمر القراءة التصويرية لأي كتاب على عدة مراحل لتطبيق خطوات القراءة التصويرية السابقة أعلاه ويمكن أن نحددها في ثلاثة مراحل :
( 1 ) مرحلة ما قبل القراءة التصويرية للكتاب .
نستخدم خطوتين وهما : الإعداد – النظرة الشاملة / ويهدف بهذه المرحلة هو إعطاء إلفه للكتاب من خلال الكلمات الرئيسية منه .
( 2 ) مرحلة أثناء القراءة التصويرية للكتاب .
استخدم القدرات العقلية بالجمع بين فصي الدماغ الأيمن (( يعتمد على الحس والخيال )) و الأيسر (( يعتمد على التفاصيل )) كما يعتمد استخدم موجات الدماغ الأربع : ويمكن أن نوجز في هذه المرحلة هو القراءة من منتصف صفحة الكتاب واستخدام التمارين المخصصة لها ومنها تمرين الجوهرة : لتوسيع مجال الروية / تمرين القراءة بحرف [z] / تمرين فكرة الليمون للتركيز / تمرين القراءة مع الإيقاع السريع / تمرين الحروف / استخدام الصور
( 3 ) مرحلة ما بعد القراءة التصويرية للكتاب .
ويمكن أن نستخدم خطوة التنشيط للمعلومة ولها عدة صور ومنها : كالمناقشة الجماعية و القراءة اللمحية – الخريطة الذهنية وغيرها .

سابعا: تجارب واقعية للقراءة التصويرية
(1) تجربة الدكتور إبراهيم الفقي : وملخصها أنه يقرأ كتاب واحد يومياً نتيجة استخدامه لمهارات القراءة التصويرية .
(2) تجربة الدكتور نجيب الرفاعي : وتتضمن قواعد ومنها عدم القراءة بعد استخدام القراءة التصويرية للكتاب أو مشاهد التلفاز أو الانترنت أو التحدث مع شخص حتى الصباح الباكر وممكن خلال معرفة مدى استيعابك لمادة الكتاب .
(3) تجربة الطالب المتفوق : وملخصها انه تم تعليمه بعض تمارين القراءة التصويرية لإتقانها مثل تمرين الليمونة وهو يفيد في الإنصات والتركيز بحيث يستخدم في كل مادة خلال الأسبوع الأول مما زاد في تفوق الطالب كما ذكر المدرب .يوسف الخضر

الثلاثاء، 19 يناير 2016

💟طريقة التّخمين, والتّصوّر الذّهنيّ للمقروء:



طريقة التّخمين, والتّصوّر الذّهنيّ للمقروء:


مفهومها :
هي طريقة لتعليم التّلاميذ كيفيّة نطق الكلمات بمجرّد الملاحظة والكشف عن معانيها وتصوّر الدلالات/ المعاني التي يحملها المقروء في موضوعه وفقراته وعباراته وجُمله، والتّدليل على تلك المعاني من خلال المقروء باعتبار النّظر إلى الكلمات في السّياق نفسه ووصلها بالواقع وما تدلّ عليه و لذلك فإنّ التّصوّر إحدى العمليّات التي يتضمّنها الفهم العميق للمقروء ولا بدّ من تدريب التّلاميذ في تدريس القراءة على تكوين صور في أذهانهم لما قرؤوه وتعليمهم التّوقّف عند نهاية الفقرة أو النّص للتأكّد من تكوين صورة في أذهانهم لتحقيق مزيد من الاستيعاب والتّذكّر وتقوية الفهم.
 
والتّصوّر قد يكون لدلالة كلمات ذات أهميّة، أو لدلالات جُمل، أو لدلالات فقرة، أو نصّ متكامل. 

 
 
 
مراحل وخطوات طريقة التخمين والتصور الذهني : 

💟مرحلة تخمين نطق الكلمات والتّدرّب الموجَّه عليها، وتتمّ هذه المرحلة من خلال الخطوات التّالية:


🌱يعرض المعلّم الصُّورة الواردة في مقدّمة الدّرس، ويجري مناقشات فيها، بما يعرّف التّلاميذ بالدّرس، ويجعله مألوفًاً، ويشوّقهم إليه.


🌱يعرض المعلّم الكلمات الجديدة غير المألوفة في الدّرس أمام أنظار التّلاميذ، ثمّ يطلب إليهم تخمين نطق الكلمات كلمة كلمة سرًا، ثمّ جهرًا بإتباع ما يلي:


🌱وضع التّلميذ يده على فمه ، حتى لا يتسرّع في النّطق قبل أن يُطلب إليه ذلك. 


🌱النّظر إلى الكلمة المراد نطقها من اليمين إلى اليسار، وقراءة حروفها حرفًاً حرفًاً بالتّرتيب ، ثمّ العودة إلى البداية مَرّة ثانية ، ونطق الكلمة سرًا. 


🌱قيام أحد التّلاميذ بلفظ الكلمة (نطقها)، ثمّ آخر وهكذا. 


تحديد المعلّم أفضل لفظ للكلمة، وتوجيه التّلاميذ إلى تبادلها لفظًا، ثمّ مساءلتهم عن كيفيّة تعرفهم عليها، وهكذا في كل كلمة جديدة. 



💟 مرحلة التّعرّف على الكلمة وفهمها: تتمّ هذه المرحلة من خلال الخطوات التّالية: 

🌱يعرض المعلّم الكلمات التي خمّن التّلاميذ نطقها، وأتّفق معهم على نطقها الصّحيح في جُمل تشكل موضوع الدّرس الوارد في الكتاب، ثمّ يطلب إليهم التّعرّف على تلك الكلمات، وكشف معانيها, ويجري مناقشات في ذلك. 


🌱يطلب إلى التّلاميذ تحليل الكلمات إلى مقاطع (المقطع حرف متحرّك يليه حرف ساكن، أو حرفان متحرّكان يليهما حرف ساكن)، ثمّ تحديد جذر كلّ كلمة، وتدريبهم على توليد واشتقاق كلمات لها معنى من تلك الكلمات،مثل:(صنع- صانع –مصنوع - مصنع). 


🌱وفي مراحل تالية يتوسّع المعلّم ، فيطلب إلى المتعلمين إضافة حروف في بداية الكلمة، أو نهايتها مِمَّا له معنى من مثل: طالب طالبان – طالبات. 

 
 
 
💟 مرحلة التّصوّر الذّهنيّ والتّدليل: وتتمّ هذه المرحلة من خلال الخطوات التّالية: 

🌱يعرض المعلّم الدّرس الذي اشتمل على الكلمات الجديدة، ويقرأه، ثمّ يطلب إلى التّلاميذ محاكاة قراءته. 


🌱يطلب إلى التّلاميذ تأمّل الجُمل المكوّنة للدّرس، وتصوّر ما يحمله الدّرس وجُمله وفقراته من دلالات ومعانٍ ، والتّدليل عليه من خلال المقروء، وتدوين تلك التّصوّرات ، وأدلّتها في دفاترهم على النّحو التّالي: 


🌱يجري المعلّم مناقشات في تصوّراتهم للمعاني والعبارات التي أتوا بها للتّدليل من المقروء، ويقدّم التّغذية الرّاجعة المناسبة مدوّنًا ما يتّفق عليه على السّبورة وفقًا للنّمط السّابق ، ويوجّه التّلاميذ إلى تدوين ذلك في دفاترهم ويَمُرُّ بين التّلاميذ للتأكّد من قيامهم بكتابة ما توصّل معهم إليه. 

الأحد، 10 يناير 2016

إستراتيجيات القرائية

إستراتيجيات القرائية

(1)
إن إستراتيجيات القرائية تؤدِّي إلى التعلم النشط الذي يكون فيه التلميذ متحملاً عبء التعلم، ويكون فيه المعلم مراقبًا وموجِّهًا وميسرًا ومرشدًا ودليلاً.
 
كيف؟
إنك إن تأملت هذه الإستراتيجيات، وجدتها قسمين: قسم يتصل بالمفردات، وقسم يتصل بالمحتوى؛ أي: الفهم القرائي، وكلها تلتقي في شغل التلميذ بالتفكير، وعدم انتظاره المعلومة الكاملة من المعلم، ودفعه إلى ذلك دفعًا بمختلف الوسائل والطرق.
 
كيف ذلك؟

(2)
إن تأملت الطرق التي تتصل بالمفردات وكيفية فهمها، وجدتها متعددة؛ منها:
أ- شبكة المفردات:
تعني حصر أكبر قدر من الكلمات التي لها صلة بالكلمة المرادة، وهي تتصل بالحقول الدلالية المعجمية، وهي تهدف إلى إثراء معجم التلميذ؛ إذ تُذكر فيها كلمة ويطالَب التلميذ بذكر كلمات متصلة بها.
 
مثال: اكتب شبكة مفردات "المدرسة"، ويترك لهم الوقت الكافي، فيأتون بكلمات لها صلة بالكلمة المطلوبة؛ مثل: المعلمين، والفصول، والكتب، و.... إلخ.
 
ب- خريطة الكلمة:
توضح المرادف والمضاد والنوع والتركيب، وتطبِّق بوضع الكلمة في جملة، وهي تدور حول معرفة الشيء من ضده، أو من نوعه، أو من سياقه.
 
مثال: اكتب خريطة "عاد"، ويترك لهم الوقت الكافي، فيأتون بالمرادف الذي هو رجع، والمضاد الذي هو ذهب، والنوع الذي هو فعل، والجملة التي هي: عاد التلميذ من المدرسة.
 
ج- عائلة الكلمة:
تعالج موضوع الاشتقاق بعيدًا عن التنظير، وتتصل - أيضًا - بالحقول الدلالية، فإن جاء للتلميذ المضارع وكان يعرف الماضي، كان الماضي وسيلة لمعرفة المضارع، وهكذا يعرف التلميذ أحد تصريفات الكلمة من التصريفات الأخر، وهذه الإستراتيجية مثال لانتقال أثر التعلم الذي يعني استثمار أمر معلوم لاكتشاف أمر غير معلوم.
 
مثال: اكتب عائلة "احفِر"، ويترك لهم الوقت الكافي، فيأتون بالماضي الذي هو حفر، أو المضارع الذي هو يَحفِر، أو الاسم الذي هو حفرة - على وفق ما يوجد في معجم التلميذ من خبرة سابقة، فيتوصل إلى المجهول من خلال معلوم سابق.
 
د، هـ- المعاني المتعددة، ومفاتيح السياق:
تتصل إستراتيجية المعاني المتعددة بظاهرة المشترك اللفظي الذي يدرس الكلمات التي لها أكثر من دلالة، ويحدد السياق الدلالةَ المقصودة في الجملة المذكورة، وترتبط بها إستراتيجية مفاتيح السياق التي ينكشف معنى الكلمة بواسطتها.
 
مثال: اذكر معنى قص في الجملتين الآتيتين:
قص الأب الحكاية.
قصت المعلمة شرائط الزينة.
 
فتكون كلمة الحكاية في الجملة الأولى دالة على أن معنى "قص" حكى، وتكون كلمة شرائط الزينة في الجملة الثانية دالة على أن معنى "قص" قطع.
 
و- الصفة المضافة:
تعالج مسألة النعت المقيد الدلالة، وهي تتصل بمبحث المطلق والمقيد، وتجعل التلميذ يتحكم في دلالة كلمةٍ ما بوضع كلمات تالية لها.
 
مثال: وقف التلميذ.
كلمة "التلميذ" في هذه الجملة تعني كل تلميذ، لكن لو وضعنا بعده "المتفوق" لقل العدد، وهكذا يتمكن التلميذ من اللعب بالدلالة سَعة وضيقًا.
 
(3)
أما الطرق التي تتصل بالفهم، فهي متعددة أيضًا؛ ومنها:
أ- التلاعب بالحروف:
إن مفهوم الحرف لا يستوعبه التلميذ من تعريف مجرد بالألفاظ، لكنه لو لعب بحروف الكلمة، ورأى تغير الصورة اللفظية والمعنى بتغير الحروف، لرسخ مفهوم الحرف داخله رسوخًا ثابتًا.
 
مثال: "شاكر".
لو قدمنا الكاف لتغيرت الكلمة ومعناها، فإنها تصير "كاشر"، ولو حذفنا الراء لصارت الكلمة "شاكٍ"، وهي كلمة جديدة بمعنى جديد، ولو أبدلنا الشين باء لصارت "باكر" وتحول معناها إلى الزمن، وهكذا لو غيرنا تغييرًا مزدوجًا كأن نغير موقع الكلمة ونزيدها حرفًا.
 
ب، ج - التوقع من خلال الصورة أو العنوان أو النص:
وهي تكهن بالمتوقع الذي قد يصح وقد لا يصح من أشياء معطاة قبل إتمام قراءة الموضوع، لكنها ترسخ داخل ذهن التلميذ أن العنوان جزء من محتوى الدرس أو الموضوع، وكذلك الصور التي تندرج في ثنايا الموضوع جزء منه تدل على فحواه كما تدل الكلمات التي يقرؤها، وكذلك فقرات النص؛ فإنها تترابط ترابطًا قد يدل المتقدم منها على المتأخر
.
وهذه الإستراتيجيات تجعل التلميذ يرى الأشياء من مقدماتها، ويستنتج العلاقات بين الجمل والفقرات.
 
د- المراقبة الذاتية:
تعني أن يقف القارئ ليستوعب ما مضى، ويتكهن بما بقي من خلال أسئلة يجريها على المقروء؛ حتى يتعلم التفكير المنتظم، وينمي داخله التفكير الصامت الذي قد يكون حوارًا غير ملفوظ به، يجري بين التلميذ ونفسه.
 
هـ، و- إجابة الأسئلة المباشرة وغير المباشرة، والتساؤل:
قد يسأل المعلم التلاميذ الأسئلة المباشرة بـ"أين ومتى وماذا ومَن وما"، وقد يسألونه هم، وقد يسألهم الأسئلة غير المباشرة بـ"كيف ولماذا"، وقد تصدر منهم إليه، ويؤدي ذلك إلى وجود حوار دافع نافع.
 
ز- التلخيص:
تنمي هذه الإستراتيجية مهارة تمييز الفكرة الرئيسة والفِكَر الفرعية في الموضوع المقروء؛ مما يجعل التلاميذ يميزون بين الأهم والمهم وقليل الأهمية.
 
ح- خريطة القصة:
تبين مكونات القصة الفنية من أحداث وشخصيات وزمان ومكان وغير ذلك، فتجعلهم يرون الجزء من خلال الكل، ويتعلمون مهارتي التحليل والتركيب.
 
ط- إعادة السرد:
القدرة على صياغة جديدة للمقروء أو المسموع، وهي تنمي مهارة التطبيق العقلية.
 
ي- فرز المفاهيم:
وهي تتصل ببيان مكونات الأساليب والمفاهيم؛ كتقسيم أسلوب النداء إلى حرف ومنادى وجواب ومنادٍ.