هل الأبناء في عنق الزجاجة؟؟
يسعدنى زوار المدونة
ان اقدم لكم هذا الموضوع الهام
والذي أصبح هاجسا يؤرقنا في هذا العصر
مع الانفتاح الإعلامي الهائل أصبحت عقول الناشئة في تخبط عجيب، فهم بين فواجع وكوارث ومآسي صباحًا ومساءً، أو بين انحلال وانحراف ودعوات للخلاعة والعري في كثير من بعض البرامج والقنوات وغيرها.
مع كل هذا يحتاج منا الأبناء أن نقدر مايمرون به من ظروف شديدة القسوة، لأنهم اليوم كما يقال :
في عنق الزجاااااجة!!!
- فإذا كان الواقع كذلك فماذا يمكن أن نفعل تجاهه!!
- لماذا لا تستطيع المؤسسات التعليمية بوضعها الحالي أن تؤدي الدور المطلوب على الوجه الأكمل لمساعدة الأبناء على التمسك بقيم المجتمع ؟؟
- هل تعاني الأسرة اليوم من عدة إشكاليات تعيق دورها السليم في غرس
القيم الصحيحة ؟؟
-
ما هي
الأطراف الأخرى التي تدخل في التربية غير
الأسرة والمدرسة ؟؟
عملية
غرس القيم تشبه عملية الزراعة تماما .
فالزراعة
المثمرة المباركة تتأثر بنوع البذرة
( نوع
القيمة ) والأرض الخصبة ( الفرد حامل القيمة ) والموسم المناسب لنوع البذرة ( السن المناسب ) ومهارة الفلاح ( حصافة المربي ) وجودة الأساليب الزراعية (
مناسبة الأساليب التربوية للحال ) واستخدام آلات زراعية حديثة ) وسائل غرس القيم (
والأرض
الخصبة إن لم تزرع وإن لم يتوفر لها ما ذكر أتتها الرياح اللوافح فتثمر نباتا مجهولا !!!
متناثرا
يظلل في الأرض يأكل خيرها ( خصوبتها )
أو
تأكله البهائم أو ييبس فتذروه الرياح .
-
أعزائي إننا بحاجة ماسة إلى:
نظرة متفائلة وعمل دؤوب لأن أبنائنا بهم خير كثير وهم ينتظرون منا أن نمد إليهم أيدينا لكي يستطيعون المرور من عنق الزجاجة قال صلى الله عليه وسلم: "استعن بالله ولا تعجز" رواه مسلم.
نظرة متفائلة وعمل دؤوب لأن أبنائنا بهم خير كثير وهم ينتظرون منا أن نمد إليهم أيدينا لكي يستطيعون المرور من عنق الزجاجة قال صلى الله عليه وسلم: "استعن بالله ولا تعجز" رواه مسلم.
واقع مرير
ردحذف