الأحد، 22 يوليو 2012

عامنا الدراسي ما بين (H1N1 و فيت )


عامنا الدراسي ما بين (H1N1 و فيت )


عامنا الدراسي ما بك ؟؟؟؟؟
ما هي حكايتك ؟؟؟؟؟؟
لماذا أنت هكذا هذا العام ؟؟؟؟
إلى اين أيها العام ؟؟؟
الم تنتهي الحكاية بعد؟؟
 يا لك من عام حافل بالذكريات
هل أقول الجميلة ! أم اقول السعيدة ! أم أقول التعيسه !
أم المخيفة ؟!!
عجبا لم استطع أن اقرر ما هو أنت من عام !!!

هل تعرف لماذا اقول أنا كذلك ؟
فكر قليلا وارجع بذاكرتك إلى الوراء الى بدايتك
هل تذكــــرت ؟؟؟
الم يأتي الوباء الذي قيل عنه انفلونزا الخنازيير؟؟
وتم تأجيلك إلى وقت اخر وقد عانى الجميع منك
والأن تريد أن تنهي نفسك بشئ اخر الا وهوإعصار فيت !!!
وتم تأجيل نهايتك كذلك وسوف يعاني الكثير منك
الا تعتقد أن هذا  كثيرا عليك ؟؟
هل أنت قادر على أن تتحمل ما يحدث أم أنت لا حول ولا قوة لك ؟؟؟
ما الذي تريدُ أن تهمسَ به في أذني .. اتريد الإعتذار من الجميع ؟؟ ....ام ماذا ؟؟
قل لهم لقد جئتكمْ هنا بهذه الصورة مكرهاً .. ؟!!!

عجبا ً لك َ .. كم قلب في جوفك أيها العام .. ؟؟
!! .. قلبُ ُ .. .. يسعد .. .. و آخرَ .. .. يتألمْ .. .. ؟!!!
فلن أطيل َ في ترجمة ِ ما أرى وما حدث .. و لن تنسيني هذه الصورة صورا ً
كثيرة .. ما زالت محفورة في ذاكرتي .. رسمها هذا العام و رواده من اداريين
ومعلمين وطلاب ..

أتســــــاءل:
هل بالفعل تموت الحكايا كما يقولون ؟
هل سننسى هذا العام بكل ما صار فيه أم سيبقى حكاية نحكيها لأبنائنا على مدى الأيام
هاهو قطار الفراق يعلن استقراره في محطة حكايتنا..
وها أنت ذا تحمل حقائبك وتتجه نحو الغياب..
وها أنا ذا أستعد للوقوف..لأخذ قسطا من الراحة بعد العناء الذي تلقيته منك أيها العام
لألوح لك بشموخ هاديء وهدوء شامخ..واقول لك وداعا ايها العام ولكنني لم اقرر بعد
هل كنت عاما سعيدا أم تعيسا أم مخيفا ؟!

انتظر...انتظر قليلا أيها العام لا ترحل أود أن أشكرك على شئ حدث فيك اسعدنا منك واسعدني أنا كثيرا الا وهو فوز منطقتي
( الشرقية شمال ) بكأس جلالة السلطان قابوس في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية فهنيئا لنا جميعا وهنيئا لك يا منطقتي الغالية .
ودااااااعـــاً عامنــــــــــــــااااااا




السبت، 10 مارس 2012

بنات أفكاري


سآحدثكم عن حلم يسكن أنـفآسي
عن حــــلم يتغلغل بأركــآني

عن حلم يأخذني بهمسآته خلف حدود الأكوان
يكتب القصيد ويجلعني لبووحه عنوان

يحلق كـ صقر جآرح بسمآئي

يغزو بعينــآه أمان شطآني

يغتـآل بجنونه أشعاري و كلمآتي

ذلك الحلم الذي لا يكف يقصد القلم

والدفتر ليخط لي رسائل محملة  بالأمل

فرسائله تصلني مع الزاجل
وهمسه مع نسمات الرياح تتناقل

حلما فوق قلبي بنى عرشه مجداً وحباً !
حلم يلتصق بي أبداً ...
يلتصق عيشاً ونحبا!!
ويسكب الود بروحي فأني ضمئت له شوقا

لحلم يقتلعني من جذوري يتغلغل في أعماقي

يرسمني بأجمل الصور

يصفني بأجمل العبارات

ويضع الزهوور على طريقي

يقتلع الأشوااك من مخدعي

يسري بي في عالم المستحيل   

ثم يوصلني لأمل عمري

لك يا أملي لك يامنقذي

سوف ارتجي    

بك أنت سوف أصل لطريقي

الأبدي  

فهل ستحمل بنات افكاري

لتحقيق أمنيتي ؟؟؟

الأبناء في بين عنق الزجاجة؟؟


هل الأبناء في عنق الزجاجة؟؟

يسعدنى زوار المدونة

ان اقدم لكم هذا الموضوع الهام

والذي أصبح هاجسا يؤرقنا في هذا العصر 


مع الانفتاح الإعلامي الهائل أصبحت عقول الناشئة في تخبط عجيب، فهم بين فواجع وكوارث ومآسي صباحًا ومساءً، أو بين انحلال وانحراف ودعوات للخلاعة والعري في كثير من بعض البرامج والقنوات وغيرها.

مع كل هذا يحتاج منا الأبناء أن نقدر مايمرون به من ظروف شديدة القسوة، لأنهم اليوم كما يقال :



 في عنق الزجاااااجة!!!





- فإذا كان الواقع كذلك فماذا يمكن أن نفعل تجاهه!!


- لماذا لا تستطيع المؤسسات التعليمية بوضعها الحالي أن تؤدي الدور المطلوب على الوجه الأكمل لمساعدة الأبناء على التمسك بقيم المجتمع ؟؟



- هل تعاني الأسرة اليوم من عدة إشكاليات تعيق دورها السليم في غرس القيم الصحيحة ؟؟



-          ما هي الأطراف الأخرى التي تدخل في التربية  غير الأسرة والمدرسة ؟؟

عملية غرس القيم تشبه عملية الزراعة تماما .

فالزراعة المثمرة المباركة تتأثر بنوع البذرة

( نوع القيمة ) والأرض الخصبة  ( الفرد حامل القيمة ) والموسم المناسب لنوع البذرة ( السن المناسب ) ومهارة الفلاح ( حصافة المربي ) وجودة الأساليب الزراعية ( مناسبة الأساليب التربوية للحال ) واستخدام آلات زراعية حديثة ) وسائل غرس القيم (

والأرض الخصبة إن لم تزرع وإن لم يتوفر لها ما ذكر أتتها الرياح اللوافح فتثمر نباتا مجهولا !!!

متناثرا يظلل في الأرض يأكل خيرها ( خصوبتها )

أو تأكله البهائم أو ييبس فتذروه الرياح .

-           

أعزائي إننا بحاجة ماسة إلى:
 نظرة متفائلة وعمل دؤوب لأن أبنائنا بهم خير كثير وهم ينتظرون منا أن نمد إليهم أيدينا لكي يستطيعون المرور من عنق الزجاجة  قال صلى الله عليه وسلم: "استعن بالله ولا تعجز" رواه مسلم.